ما لبثت الحكومة العراقية أن أقرت حزمة تخفيضات في رواتب المسؤولين بالرئاسات الثلاث (رئاسة الجمهورية والحكومة والبرلمان) ترشيدا للإنفاق في دولة تعاني أشد أزماتها المالية منذ عقود، إلا وفتح برلمانيون وخبراء ملفات "منسية" تكلف ميزانية الدولة مبالغ طائلة.
يقف الحاج عبد الرحمن المشهداني (55 عاماً) وسط سوق شعبي في بغداد لبيع البطيخ العراقي المعروف باسم "الرقي"، منادياً بأعلى صوته لحث الزبائن على الشراء، وإفراغ ما بحوزته من بضاعة قبل غروب الشمس.
يقف الحاج عبد الرحمن المشهداني (55 عاماً) وسط سوق شعبي في بغداد لبيع البطيخ العراقي المعروف باسم "الرقي"، منادياً بأعلى صوته لحث الزبائن على الشراء، وإفراغ ما بحوزته من بضاعة قبل غروب الشمس.
دفعت الظروف المعيشية المتردية التي يعيشها العراق، الآلاف من الشباب العاطلين عن العمل إلى امتهان حرف تقليدية كادت أن تندثر، لتطل من جديد مهنة "مسح الأحذية" وتغزو شوارع العاصمة العراقية بغداد.
دفعت الأزمة الاقتصادية التي يعانيها العراق، الكثير من المواطنين إلى البحث عن بدائل في مختلف مناحي الحياة تقلص من الأعباء المالية في ظل تردي الأوضاع المعيشية.
كشفت وثيقة صادرة عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقية، حصل عليها "العربي الجديد"، أن الوزارة رفعت يدها عن المخصصات المالية التي كانت تتحملها سابقاً كجزء من متطلبات البعثات العلمية لطلاب عراقيين بالخارج
تكبد القطاع الزراعي في العراق خسائر باهظة، منها تدمير مساحات كبيرة من الأراضي، ونهب مخازن الحبوب والمحاصيل، بعد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على العديد من المناطق الزراعية وتخريبها، وفاقمت الغارات الجوية للتحالف هذه الخسائر.
قالت الوثيقة الصادرة من وزارة الصحة والمؤرخة في الثامن من فبراير/شباط الجاري، إن جهاز الأمن الوطني أبلغها في كتاب رسمي مؤرخ في 20 يناير/كانون الثاني، معلومات تفيد بحقن واردات حمضية بالدم الملوث الناقل لمرض الإيدز والكبد الفيروسي.