وجب على قوى الثورة التفكير جيداً في الحلول والبدائل، وبذل كل الجهود الممكنة في هذا الصدد، وقبل ذلك وبعده تنحية الصراعات البينية الفكرية والفصائلية والسياسية جانباً، وتحييد المدنيين عنها.
نحن بحاجة لمؤسسات إعلامية وصحفية "ضخمة"، تركز على الحدث السوري ولا تقتصر عليه، تخاطب الجمهور المحلي والعربي والإسلامي والغربي، وتبرز أهمية هذه المؤسسات مع تراجع وكالات الأنباء العالمية ووسائل الإعلام الكبرى عن دورها في تغطية الشأن السوري.