يبدو أن الديمقراطيات الغربية التي تتبنى النظم الرأسمالية الليبرالية دخلت في المنعطف الخطر، وسط تفاقم التفاوت الطبقي وصعود الحركات الشعبوية في استفتاءات الرأي.
لا تزال التجارة العالمية تترنح تحت ضربات الحوثيين في البحر الأحمر رغم التحالف الغربي الذي تشكل لحماية السفن. وتبدو تجارة الهند وأوروبا الأكثر تضرراً من الأزمة.
تزايدت دعوات مقاطعة الشركات العالمية المناصرة لإسرائيل بين مواطني الدول الغربية الغاضبة من دعم حكوماتها وشركاتها لحرب الإبادة التي تشنها حكومة نتنياهو على غزة. وفي أميركا دعت حملة "بي دي أس" إلى مقاطعة شركات كبرى من بينها شيفرون.
فتحت الحرب الروسية في أوكرانيا، وما تلاها من انقلابات عسكرية في أفريقيا، الباب نحو تحول القارة السمراء من النفوذ الغربي إلى الروسي، وبالتالي احتمال الصراع بين موسكو وواشنطن وحلفائها حول الوقود النووي ومكامن احتياطات اليورانيوم
بلغت تبرعات مليارديرات أميركا لمرشحي الكونغرس في الانتخابات التي تجري اليوم رقماً قياسياً، حيث بلغت 880 مليون دولار وتقترب من الأموال التي ضخوها في الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
تُدخل الحرب الروسية في أوكرانيا الغاز المسال العصر الذهبي خلال العقد الجاري. وتشير دراسة إلى تسابق الشركات العالمية في الاستثمار بمشاريع الغاز المسال خلال العقد الجاري. وارتفعت الاستثمارات بنسبة 200% منذ عام 2020.
من المتوقع أن تواجه الأسواق الناشئة تداعيات خطرة بعد رفع الفائدة الأميركية التاريخي يوم الأربعاء. من بين هذه التداعيات حدوث اختلالات مريعة في موازنات الدول النامية ربما تقود تلقائياً إلى نفاد احتياطاتها من العملات الصعبة والعجز عن خدمة ديونها.
أدى قرار بوتين إلى حدوث اضطراب كبير في أسواق المال والنفط والمعادن اليوم الثلاثاء، وسط مخاوف على "النظام العالمي" الهش وهروب المستثمرين بحثاً عن غطاء في الملاذات الآمنة ترقباً للحلول الدبلوماسية وحدوث قفزات في أسعار الطاقة.