ليست المرة الأولى التي ينقسم فيها السوريون على ما يجري في بلدهم، حيث اشتعل الجدل بينهم عقب الضربة التي وجهها الاحتلال الإسرائيلي، لمواقع إيرانية في سورية.
اليوم هو عيد الأم، لكن المناسبة تذكّر الأمهات السوريات بتفرق شمل عائلاتهن، وفقدان بعض أفراد تلك العائلات، قتلا أو اعتقالا، والاضطرار إلى اللجوء أو النزوح إلى المنافي، وصولا إلى عدم القدرة على زيارة قبور الأحبة.
تزامنت حملة النظام السوري الوحشية على الغوطة الشرقية، مع موسم الربيع الذي تشتهر به، حيث كانت العائلات السورية تحمل غداءها وأدوات تسليتها في ما يسمى بـ"السيران الشامي"
كان المكان لا يتعدى سبيل الماء البارد والمتحف الحربي طائرات الميغ 17 التي تسيطر على جل مساحته. وأما الغرف الداخلية للمتحف، فتحوي على مجمل الأسلحة السورية المستخدمة على مر العصور