خرجت الممثلة السورية، إغراء، (اسمها الحقيقي: نهاد علاء الدين) عارية تماماً في فيلم "الفهد" لمحمد شاهين عن رواية الكاتب حيدر حيدر، ممّا أثار شهوة كل مخرجي ومنتجي السينما الخاصة في سورية، لتوزيع هذا الجسد قطعة قطعة في كل ما قدمته هذه الممثلة من أعمال حتى آخر أفلامها. وأصبحت إغراء "سيدة الفتنة السورية" التي حلم بها كل مراهقي الثمانينيات والتسعينيات من القرن المنصرم.
في نفس الحقبة بالضبط، اشتغلت منى واصف، ولو بعري أقل، في السينما مع زوجها المخرج، محمد شاهين، في أفلام مثل "غابة الذئاب" مع من كان يُلقّب آنذاك، بـ "فتى الشاشة"، أسامة خلقي، واليازرلي، وذلك عن رواية الكاتب حنا مينة، الصادرة عام 1974 بعنوان "وجه آخر للحب". كما شاركت في أفلام أخرى هي "المغامرة" و"حب للحياة" و"قتل عن طريق التسلسل". لكنّ منى واصف خرجت سريعاً من قالب السينما الخاصة السورية، لتنتقل إلى دورها المفصلي الحاسم في فيلم "الرسالة" للمخرج الكبير، مصطفى العقاد، إذْ أدَّت دورًا لا ينسى وجسّدت شخصيّة "هند بنت عتبة".
دور مهم في "باب الحارة"
الخطوة الثانية الهامة التي واكبت نقلتها السينمائيّة، كان التلفزيون الذي ساهم في ترسيخ صورة منى واصف كأهم الوجوه السورية الفنية. وكانت الأعمال التي تشارك بها، تحظى بمتابعة كبيرة منذ مسلسل "أسعد الوراق" عام 1975، و"دليلة والزيبق" مع الفنان الأردني حسن أبو شعيرة عام 1976، و"الخنساء" عام 1977، و"عز الدين القسام" و"اقدساه" و"العبابيد" عام 1993، و"أبو الطيب المتنبي" عام 2004، و"بيت جدي وأهل الراية" عام 2008، و"زمن العار" عام 2009، و"ولادة من الخاصرة" عام 2011. ولكن دورها في "باب الحارة" في الجزء الرابع "أم جوزيف" كان بصمةً كبيرة في مسيرتها الفنية.
اقــرأ أيضاً
"فنانة الشعب"
أمَّا إغراء، فتوقّفت عند أدوار الإثارة، وهي الحائزة على جائزة "فنانة الشعب" من الاتحاد السوفييتي على دورها في فيلم "أموت مرتين وأحبك" عام 1975. وتابعت إغراء أفلام الإثارة في "وداعاً للأمس" و"الحسناء وقاهر الفضاء" و"راقصة على الجراح" و"عاريات بلا خطيئة". وأدت إغراء أدوار المرأة المغتصبة والعاجزة والفقيرة والخائنة واللعوب. وكان جسدها حاضراً في "أفيشات" الأفلام التي تصدَّرت لأكثر من عقدين واجهات صالات السينما في دمشق وبقية محافظات سورية.
الآن، وبعد أن دخلت الممثلتان عقدهما الثامن، تقبع إغراء في منزلها بدمشق بتراث غير منصف فنياً، وعلى صعيد الرسالة، رغم دفاعها المستميت عما قدمته لصورة المرأة السورية، ولا تحظى سوى بذاكرة شعبية لأدوار الإثارة. وأما منى واصف فتربعت على عرش الممثلات السوريات، وقدمت صوراً متميزة عن المرأة في حضورها الوطني والاجتماعي والإنساني، كنجمة استثنائية ما زالت قادرة على العطاء المتميز. فيما انحسر زمن إغراء في سرير أراد له زمن القطاع الخاص السينمائي أن يكون دورها الوحيد.
في نفس الحقبة بالضبط، اشتغلت منى واصف، ولو بعري أقل، في السينما مع زوجها المخرج، محمد شاهين، في أفلام مثل "غابة الذئاب" مع من كان يُلقّب آنذاك، بـ "فتى الشاشة"، أسامة خلقي، واليازرلي، وذلك عن رواية الكاتب حنا مينة، الصادرة عام 1974 بعنوان "وجه آخر للحب". كما شاركت في أفلام أخرى هي "المغامرة" و"حب للحياة" و"قتل عن طريق التسلسل". لكنّ منى واصف خرجت سريعاً من قالب السينما الخاصة السورية، لتنتقل إلى دورها المفصلي الحاسم في فيلم "الرسالة" للمخرج الكبير، مصطفى العقاد، إذْ أدَّت دورًا لا ينسى وجسّدت شخصيّة "هند بنت عتبة".
دور مهم في "باب الحارة"
الخطوة الثانية الهامة التي واكبت نقلتها السينمائيّة، كان التلفزيون الذي ساهم في ترسيخ صورة منى واصف كأهم الوجوه السورية الفنية. وكانت الأعمال التي تشارك بها، تحظى بمتابعة كبيرة منذ مسلسل "أسعد الوراق" عام 1975، و"دليلة والزيبق" مع الفنان الأردني حسن أبو شعيرة عام 1976، و"الخنساء" عام 1977، و"عز الدين القسام" و"اقدساه" و"العبابيد" عام 1993، و"أبو الطيب المتنبي" عام 2004، و"بيت جدي وأهل الراية" عام 2008، و"زمن العار" عام 2009، و"ولادة من الخاصرة" عام 2011. ولكن دورها في "باب الحارة" في الجزء الرابع "أم جوزيف" كان بصمةً كبيرة في مسيرتها الفنية.
"فنانة الشعب"
أمَّا إغراء، فتوقّفت عند أدوار الإثارة، وهي الحائزة على جائزة "فنانة الشعب" من الاتحاد السوفييتي على دورها في فيلم "أموت مرتين وأحبك" عام 1975. وتابعت إغراء أفلام الإثارة في "وداعاً للأمس" و"الحسناء وقاهر الفضاء" و"راقصة على الجراح" و"عاريات بلا خطيئة". وأدت إغراء أدوار المرأة المغتصبة والعاجزة والفقيرة والخائنة واللعوب. وكان جسدها حاضراً في "أفيشات" الأفلام التي تصدَّرت لأكثر من عقدين واجهات صالات السينما في دمشق وبقية محافظات سورية.
الآن، وبعد أن دخلت الممثلتان عقدهما الثامن، تقبع إغراء في منزلها بدمشق بتراث غير منصف فنياً، وعلى صعيد الرسالة، رغم دفاعها المستميت عما قدمته لصورة المرأة السورية، ولا تحظى سوى بذاكرة شعبية لأدوار الإثارة. وأما منى واصف فتربعت على عرش الممثلات السوريات، وقدمت صوراً متميزة عن المرأة في حضورها الوطني والاجتماعي والإنساني، كنجمة استثنائية ما زالت قادرة على العطاء المتميز. فيما انحسر زمن إغراء في سرير أراد له زمن القطاع الخاص السينمائي أن يكون دورها الوحيد.