أحلام كثيرة حملها بعض الرجال المضطرين لمغادرة أوطانهم بحثا عن أمان لأسرهم فاصطدمت بتشديدات وقوانين يبدو وكأنها تهدف لتنفيرهم ليرحلوا، وخصوصا مع اشتداد عود اليمين المتشدد في البلد الذي استقبل مئات الآلاف من هؤلاء اللاجئين.
لا يقتصر عمل فريق "القلوب البيضاء" على السوريين الذين هم في حاجة للمساعدة، بل يسعى لاستقطاب الألمان أيضا في النشاطات.ففي مدينة فوبرتال انطلقت في يناير/ كانون الثاني 2017، مبادرة تأسيس المجموعة التطوعية بمبادرة من سوريي المدينة الذين عملوا كفريق.
دفع المنفى الألماني الكثير من الأدباء والباحثين من سوريا إلى معاودة النظر في أدوات الممارسات الإبداعية والفنية والجمالية في مناخ جديد عليهم، بدون أن تغيب سورية وفلسطين عن البال، فهما الجرح الذي ينز كل يوم دماً.
في كل انتخابات تتجه الأنظار في ألمانيا إلى نحو 5 ملايين ناخب من أصول مهاجرة، ومن بينهم مئات الآلاف من أصول عربية. للأتراك مرجعية واضحة، بينما تغيب عند العرب.
هنّ نساء من خلفيات مختلفة، تركن سورية وعائلاتهنّ ليعشن اللجوء بطريقة أخرى.. بمفردهنّ. على الرغم من كل التحديات التي يواجهنها، يصمدن ويؤكدن أن "ما يواسينا ويخفّف عنا هو أن لا فضل لأحد علينا هنا".
رفعت كفرنبل، أمس، لافتة كتب عليها "إي.. بدنا حرية.. وبدنا نرفع علم ثورتنا"، مع رسم يمثل صورة الناشط المدني ريان ريان، الذي اعتقلته عناصر تابعة لجبهة النصرة، قبل عدة أيام، ودام اعتقاله يوماً واحداً، انتهى بنصف ساعة من التعذيب والجلد
بعد فشل محاولاته السابقة المتكررة لجرّ السويداء إلى حربه الطائفية، يعود النظام السوري مجدداً إلى تأليب الأهالي في قرى السويداء وحملهم على المشاركة مع جيشه في رد هجوم مزعوم سيطال السويداء، بعد سيطرة فصائل المعارضة على بصرى الشام.
أثار عرض اللوحة أمام البيت الأبيض الكثير من ردود الفعل الإيجابية، فحقّقت جزءاً كبيراً من هدف إعدادها. اللوحة تحمل وجوه 50 ألفاً من شهداء الثورة السورية.
قبل 25 عاماً، هرب معن الحاصباني من السجن في سورية، بعدما رفض حمل السلاح في لبنان. عاش في المنفى كل ذلك الوقت. أخيراً، يتمكن من رؤية عائلة شقيقه في تركيا