تشي التطورات على الأرض في إقليم تيغراي بشمال إثيوبيا، بأن المنطقة مقبلة على موجة جديدة من التصعيد بين قوات الحكومة الاتحادية و"جبهة تحرير شعب تيغراي"، التي أكدت بدء الجيش الإثيوبي هجوماً "على كل الجبهات".
بعد عام 2011، ازداد عدد الأطباء الذين تركوا سورية وتوجّهوا إلى ألمانيا التي شرعت أبوابها لاستقبال الهاربين من الظلم والحرب، علماً أنّها كانت تستقبل آخرين في أوقات سابقة
برزت التداعيات السلبية لشعار "أميركا أولاً" الذي رفعه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بقوة منذ بدء أزمة انتشار وباء كورونا، خصوصاً في الولايات المتحدة، إذ لم يدرك الرئيس وإدارته أنّ هذا الشعار غير قابل للحياة في ظلّ أزمة عالمية.
مع انتشار فيروس كورونا في مختلف أنحاء العالم، استفادت الدول في سبيل مواجهته، من أدوات مراقبة واسعة، وعمدت الحكومات إلى تخطي اعتبارات الخصوصية الشخصية بحجة الصحة العامة، في الوقت الذي تتسع فيه المخاوف من مواصلة هذه الرقابة حتى بعد كورونا.
جاءت كلمة الرئيس اللبناني ميشال عون، أمس الخميس، مخيبة للآمال، بحسب ما قال ناشطون في الحراك الشعبي لـ"العربي الجديد"، إذ إنه لم يقدّم أي حلول عملية وجدية للأزمة، بعد مرور أكثر من أسبوعين على انطلاق الانتفاضة.
يؤكّد ناشطون في الانتفاضة الشعبية اللبنانية أنّ كل أساليب السلطة لن تثنيهم عن مواصلة تحركاتهم وحتى ابتكار أساليب جديدة للمواجهة، من أجل إسقاط الحكومة الحالية وتشكيل أخرى انتقالية تقوم بالتحضير لانتخابات نيابية مبكرة، ليبدأ بعد ذلك تشكيل المؤسسات من جديد.
"لن يفتحوا الطريق إلا على جثثنا"، هي الجملة التي رددها المتظاهرون في منطقة جلّ الديب، شمالي بيروت، خلال تصديهم، صباح اليوم الأربعاء، لقوة كبيرة من مغاوير الجيش اللبناني التي حاولت فتح الأوتوستراد الذي قطعه المحتجون منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
لم يجد المتظاهرون اللبنانيون في ورقة الإصلاحات الاقتصادية، التي أعلنتها الحكومة أول من أمس الاثنين، ما يحقق مطالبهم، مؤكدين على مواصلة تحركاتهم في وجه السلطة، وكذلك الترهيب الذي ارتفع منسوبه وتعددت صوره أخيراً.
لم يتراجع زخم الاحتجاجات في لبنان، إذ واصل المواطنون، لليوم الرابع على التوالي اليوم الأحد، انتفاضتهم ضد السلطة الحاكمة في البلاد، في مختلف المناطق اللبنانية، بما في ذلك العاصمة بيروت، قبل إضراب عام ينتظر تنفيذه غداً الاثنين.
تُعَدّ الطبابة في لبنان من الأفضل في المنطقة، لذا يقصد كثيرون هذا البلد بحثاً عن علاج أو للخضوع إلى جراحة. العراقيون، شأنهم شأن مواطنين عرب وأجانب، يتوجّهون إلى لبنان لهذه الغاية. لكن، ثمّة مشكلات يواجهونها.