ياسر عرفات

إنّ إدراك الأسماء الحقيقية للأماكن هو بداية تبنّي الحكايات التي تقف وراء هذه الأسماء التي يسعى الاحتلال لتهويدها وإخفاء الحقائق الكامنة خلفها.

استهداف القيادات الميدانية لتقويض تماسك المجموعات المقاومة في فلسطين المحتلة ليس تكتيكاً صهيونياً جديداً، إذ الهدف الأساسي تصفية الشعب الفلسطيني بأكمله.

لم يقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى جانب أهل غزّة في محنتهم، ولم يكن صوتهم الدبلوماسي في المنطقة والعالم، ولذا قد يكون أخر ما يريدونه زيارته قطاع غزّة.

اختارت الحركة الحفاظ على إجماع تنظيمي، وتجنُّب أيّ خلافات داخلية، وباختيارها السنوار بعثت رسالةً إلى كلٍّ من إسرائيل وأميركا أنّ مركز القرار يبقى في الميدان.

بدا يحيى السنوار، بما له من ميزات وما عليه من ملاحظات، تتعلّق بمحدودية مهارات الاتصال ومخاطبة الرأي العام، متدثّراً ثوب ياسر عرفات، ومحاكياً له.

الاغتيالات سياسة ثابتة لم تتغيّر منذ تأسيس إسرائيل. وهناك هدف سياسي أو عسكري مباشر من وراء كلّ عملية تصفية لرمز فلسطيني.

لم يغادر بلال الحسن السياسة فزاولها من موقعه كاتباً ومعلقاً وصاحب رأي في صحفٍ ودورياتٍ تعدّدت مساهماته فيها، بعد تجربة "اليوم السابع"، الاستثنائية.