المسيحيون في العراق

كشف الكاردينال لويس ساكو بطريرك الكلدان في العراق والعالم، عن هجرة 100 عائلة من "قره قوش" المعروفة باسم "بخديدا" أو الحمدانية في محافظة نينوى، شمالي العراق.

أحيا مسيحيون في العراق عيد الميلاد بالمشاركة في طقوس وقدّاسات دينية، دون مظاهر احتفال لافتة حيث اقتصرت على التهاني وعطلة رسمية مدتها يومان.

أعلن مسيحيو العراق، إلغاء الاحتفالات برأس السنة الجديدة وميلاد المسيح، لأسباب عدة أهمها التضامن مع ضحايا الحرب على غزّة.

على وقع الصلوات، مُرّرت النعوش الواحد تلو الآخر نحو المقبرة، تحت أنظار مئات المشيّعين في الحمدانية، شمالي العراق. هؤلاء جاؤوا ليودّعوا بعضاً من ضحايا الحريق المفجع الذي وقع في الليلة الماضية.

شهدت الحمدانية العراقية مأساة جديدة، عندما اندلع حريق رهيب في قاعة أعراس اشتعلت بمن فيها. يأتي ذلك فيما تحاول العودة إلى الحياة تدريجياً، علماً أنّ أكثر من 40% من أبنائها المسيحيين لم يعودوا إليها بعد.

كشف بطريرك الكلدان الكاثوليك في العراق، الكاردينال لويس روفائيل ساكو، أنّ نسبة المسيحيين تراجعت إلى 1% من السكان، عقب الغزو الأميركي للبلاد، مشيراً إلى انتهاك لحقوق المسيحيين وتهجير ممنهج لهم.

تعتزم الحكومة العراقية تأسيس مركز للتعايش السلمي وحماية التنوع في البلاد، في خطوة تُعنى بحل جميع المشاكل التي تواجهها المكونات العراقية، وإشاعة الخطاب المعتدل، مؤكدة أن حقوق المكونات وحمايتها في صلب اهتماماتها.