الصناعة المعجمية

تناوَل المُشاركون في مؤتمرٍ حول "الأبعاد الثقافية للترجمة القانونية"، احتضنته مدينة نانسي الفرنسية في الرابع والسادس من أيار/ مايو الجاري، مسألةَ نقل الحمولات الاجتماعية والثقافية من لغةٍ إلى أُخرى، ومن منظومة قانونية إلى غيرها.

أعلن "معهد المخطوطات العربية" في القاهرة، مؤخّراً، اختيار مؤلّف "الشذور الذهبية في الألفاظ الطبّية" كتابَ العام للبحث التراثي، والذي كان قد أنهى تحقيقه الباحث المصري قبل أشهر. كما سيتم إشهاره في وزارة الثقافة العراقية في الـ10 من الشهر المقبل.

في كتابه "مقاربة القرآن عبر المُعجم والتركيب"، يضع الباحث الفرنسي قارئه، الذي يمتلك بعض قواعد العربية، حيال الأبنية الصرفيّة والنحويّة للقرآن، ويشجّعه على إعادة بناء المعنى اعتماداً على تدرُّجٍ في فهم عناصر النص التكوينية، لا الجدل الفقهي.

صدر في العاصمة البرتغالية لشبونة "قاموس برتغالي – عربي"، عن دار "كوليبري"، واشترك في إنجازه كلٌّ من: الباحث التونسي عبد الجليل العربي والباحث البرتغالي ديليو بروسبرو. يضمّ القاموس الجديد أكثر من 16 ألف مدخل مُعجمي.

أعلنت "المؤسّسة العامّة للحي الثقافي كتارا" بالدوحة، أمس، عن إكمال مشروع "موسوعة قطر الثقافية"؛ 13 مجلّداً يجري الآن طباعتها، منها 12 مجلّداً تخصّ مفردات الحياة اليومية؛ يختص الأوّل بالجانب النظري، بينما تبدأ البقية من حرف الألف وتصل إلى الشين.

أرسى النحوي الفلسطيني الأردني الراحل منهجاً متوازناً في التحليل اللغوي تصدّى فيه للتحدّيات المنهجيّة وحضور العربية في العصر الحديث، داعيًا في ذات الوقت إلى تطوير مناهج تدريسها للناطقين بها أو بغيرها، وطارحًا الحلول من أجل التقريب بين الفصيح والعامّي.

تكمن أصالة المعجم الذي عمل عليه المستشرق الألماني في اعتماده على الشواهد واستخراج الدلالات من السياقات التي وردت فيها الكلمات، لا من إسقاطات المعجميين لاحقاً. غير أن مجهود عقود من عمله المضني بات ضائعاً، ما يجعل التنقيب عنه ضرورياً اليوم.