تغيرت المعطيات في ملف مستقبل النجم الفرنسي عثمان ديمبيلي خلال فترة وجيزة، إذ أضحى الجناح المنتهي عقده مع نادي برشلونة راغبا بشدة في البقاء ويضغط من أجل توفير مطالبه المالية، في وقت يتمسك مجلس إدارة النادي بموقفه في ظل الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها.
وكشفت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، الأربعاء، عن 3 عوامل من شأنها أن تدفع الفرنسي إلى البقاء مع الفريق والتوقيع على عقد جديد، لإكمال العمل الرائع الذي قدمه مع نهاية الموسم.
وأشارت الصحيفة إلى أن العامل الأول الذي يسعى برشلونة لاستغلاله هو إصرار اللاعب على بقائه مع الفريق رغم العروض التي تلقاها، وكان آخرها اهتمام جدي من نادي تشلسي، حيث يعتبر المفاوض والمدير الرياضي ماتيو أليماني أنه يتوجب عليه عكس ضغط وكيل أعمال اللاعب لصالحهم، من أجل ضمان خدمات ديمبيلي في الموسم الجديد.
وتواصل المدير الفني تشافي هيرنانديز مع لاعبه الموجود في مدينة مراكش المغربية حيث يقضي عطلة نهاية الموسم، وأكد له رغبته في مشاهدته يحمل ألوان الفريق مجدداً، وبادل عثمان مدربه نفس الشعور، على الرغم من أن الإسباني اشترط عليه قبول الظروف المالية الحالية والتفكير في مستقبله الكروي.
وأمام هذا الوضع، لجأ "البلوغرانا" لعامل ضغط أخير، وهو ورقة البرازيلي رافينيا، إذ لا يزال الاهتمام قائماً بنجم ليدز يونايتد الإنكليزي، من خلال تواصل مستمر مع وكيله ونجم الفريق السابق البرتغالي ديكو، ما جعل ديمبيلي يغير موقفه ويراجع طلباته مرة أخيرة لتتماشى مع الوضع، كما سيسمح له في رد جميل الفريق الذي دفع قيمة كبيرة لضمه من دون الاستفادة منه بسبب كثرة الإصابات.