استمع إلى الملخص
- نظمت المديرية المركزية للتحكيم لقاءً تواصلياً للاعتراف بالأخطاء التحكيمية، خاصة في مباريات الوداد الرياضي، وسط احتجاجات من الأندية المتضررة.
- أصدر نادي الوداد بياناً رسمياً يعبر عن استيائه من التحكيم، مشيراً إلى تهديد نزاهة الدوري، بينما انتقد مشجعوه العصبة الاحترافية بسبب استمرار الأخطاء التحكيمية.
يواصل التحكيم المغربي إثارة الجدل في الدوري المحلي لكرة القدم عقب ارتكاب أخطاء مؤثرة في عدد من المباريات المهمة، تضررت منها بشكل خاص أندية الوداد الرياضي والجيش الملكي وأولمبيك آسفي واتحاد تواركة، بعدما تسببت في خسارتها والتأثير على مراكزها في ترتيب منافسات الدوري الاحترافي لكرة القدم.
واضطرت المديرية المركزية للتحكيم التي يرأسها الحكم الدولي المتقاعد رضوان جيد (45 عاماً)، إلى تنظيم لقاء تواصلي، أمس الخميس، لتسليط الضوء على مجموعة من الحالات التي لم تكن فيها قرارات الحكام صائبة، وذلك بعد الاحتجاجات التي صدرت عن مجموعة من الأندية، من أبرزها الوداد الرياضي، الذي قرر التصعيد أكثر بعد حرمانه من عدد كبير من ركلات الجزاء. واعترفت المديرية المركزية للتحكيم بارتكاب الحكام العديد من الأخطاء، ولا سيما في مباريات الوداد الرياضي واتحاد طنجة واتحاد تواركة ونهضة بركان والجيش الملكي وأولمبيك آسفي والمغرب الفاسي والجيش الملكي.
وأصدر نادي الوداد الرياضي بياناً رسمياً، الجمعة، جاء فيه أن المكتب التنفيذي للنادي عقد اجتماعاً طارئاً لمناقشة الأخطاء التحكيمية التي أثرت بشكل كبير على نتائج الفريق في غالبية المباريات. وتابع البيان: "الوداد مؤسسة عريقة تحترم القوانين والمساطر، وانتظرنا ردّ فعل مديرية التحكيم لعلّه يكون حكيماً، لكن للأسف نجد أنفسنا أمام لجنة لا تتوانى في الدفاع المستميت عن تحكيم يعاني من اختلالات صارخة منذ بداية الموسم الكروي، كما أن استمرار هذه التجاوزات التحكيمية يشكل تهديداً مباشراً لنزاهة الدوري المحلي".
في المقابل، انتفض مشجعو نادي الوداد الرياضي ضد رئيس العصبة الاحترافية لكرة القدم عبد السلام بلقشور بسبب ما سمّوه في بيان رسمي: "استمرار استهداف الفريق الأحمر منذ بداية الموسم الجاري بأخطاء تحكيمية مؤثرة"، واعتبروا أن هناك من يتآمر على ناديهم "وضد الدوري المحلي الذي يسير إلى الهاوية بفعل ما تسوّقه هذه العصبة الاحترافية من صورة قاتمة، خاصة التحكيم الذي يمارس كل أنواع التعذيب في حق الأندية والجماهير"، حسب البيان نفسه.