استمع إلى الملخص
- انضم إلى فرقة أيرون مايدين في 1981، مما أدى إلى تأجيل مسيرته الرياضية، لكنه استمر في تطوير مهاراته في المبارزة، وشارك في بطولات دولية، وحقق المركز السابع في تصنيفات المملكة المتحدة.
- رغم تراجع تصنيفه في 1990، ركز ديكينسون على الموسيقى والطيران، واعتزل المبارزة الاحترافية في 2003.
اكتشف البريطاني بروس ديكينسون (66 عاماً)، موهبته في رياضة سلاح الشيش، في سن الثالثة عشرة، عندما كان طالباً في المدرسة، على الرغم من أن اهتمامه الأول كان في رياضة الملاكمة. وقال ديكينسون، الذي اتجه لعالم الموسيقى، ونجح في قهر سرطان اللسان والغدة الليمفاوية، في عام 2015، خلال حوار سابق مع مجلة سبورتس إليسترايتد الأميركية: "لقد بدت المبارزة كأنها شكل رومانسي ودرامي من أشكال القتال".
وعلى الرغم من أن ميله نحو الموسيقى كان قد بدأ يصبح واضحاً، من خلال دخوله عالم موسيقى الروك، فإن المبارزة كانت جزءاً أساسياً من حياة ديكينسون. ومع ذلك، في عام 1981، طرقت فرقة أيرون مايدين بابه، وانضم إلى الفرقة، مما أدى إلى تأجيل مسيرته الرياضية، وحول هذا قال: "كنت أرغب في العودة إلى المبارزة، والقيام بشيء خارج النطاق. منحتني رياضة المبارزة الطاقة، وساعدتني في التعامل مع حياتي".
وفي منتصف ثمانينيات القرن العشرين، كان ديكينسون مهتماً بشكل كبير برياضة المبارزة، لكن تطوره جاء بطريقة غير متوقعة على الإطلاق، بعدما أدرك أنه كان يقاتل باليد الخطأ، وبما أنه أيمن بطبيعته، قرر أن يعكس وضعيته، ويتدرب بيده اليسرى، وقد نجح في ذلك. وتابع في حديثه حول هذا: "كان عليّ أن أتعلم القتال من الصفر. تحسنت قدرتي على التنسيق والتوقيت بشكل كبير، على الرغم من أنني كنت لا أزال أعاني مشاكل في ساقي".
ومع ذلك، وبحلول عام 1986 أصبح مبارزاً أعسر بالكامل، وشارك في بطولات بهولندا والمملكة المتحدة. وبعد سبعة أشهر أخرى من التدريب، تمكن من الوصول إلى المركز السابع في تصنيفات المملكة المتحدة في رياضة الشيش، كما مثّل بلاده في بطولة أوروبا عام 1989، وكانت نتائجه الجيدة قد أعطته الأمل في دورة الألعاب الأولمبية في برشلونة عام 1992، ولكن سارت الأمور عكس ما تمناه، وفي عام 1990، انخفض تصنيفه إلى المركز الـ 35. ومع مرور السنوات، ركز ديكينسون على الموسيقى، مع وجود هوايات أخرى مثل الطيران، فهو طيار لديه أكثر من 7500 ساعة طيران، وفي عام 2003، قرر اعتزال المبارزة الاحترافية بشكل كامل.