"يويفا" يتجه لمعاقبة الاتحادين الفرنسي والإسرائيلي

15 نوفمبر 2024
جماهير في ملعب ستاد دو فرانس، 14 نوفمبر 2024 في باريس (فرانك فيف/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يواجه الاتحادان الفرنسي والإسرائيلي عقوبات من "يويفا" بسبب أحداث العنف في مباراة دوري الأمم الأوروبية بباريس، رغم الإجراءات الأمنية المشددة وقلة الحضور الجماهيري.
- ستفرض غرامات مالية على الاتحادين وفقاً للمادة 16 من قانون "يويفا" التأديبي، مع حظر بيع تذاكر المشجعين الإسرائيليين لمباراة واحدة تحت المراقبة.
- شهدت المباراة مقاطعة كبيرة من المشجعين الفرنسيين وتظاهرات في سانت دوني احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان.

يتجه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" لفرض عقوبات على الاتحادين الفرنسي والإسرائيلي، وذلك بسبب أحداث العنف التي شهدتها مباراة المنتخبين على ملعب فرنسا في العاصمة باريس، مساء الخميس، ضمن منافسات الجولة الخامسة من دوري الأمم الأوروبية، رغم كلّ الإجراءات الأمنية غير المسبوقة، وقلّة المتفرجين الذين سجلوا حضورهم في المدرجات.

ووفقاً للتفاصيل التي نشرتها صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية اليوم الجمعة، فإن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم سيُعاقب المنتخبين الفرنسي والإسرائيلي، وذلك بعدما شهدت المدرجات بعض التوترات والمشاحنات في الشوط الأول، رغم قلة الحاضرين والتعزيزات الأمنية المكثفة، إذ انطلقت الاشتباكات بين مشجعي المنتخبين خلف مرمى حارس الديوك مايك مانيان، عقب مرور عشر دقائق على انطلاق المواجهة، قبل أن تتدخل قوات الأمن من أجل فض الشجار وإعادة الهدوء إلى المدرجات، مع العلم أن حالة العنف بدأت بسبب مشجعي داعمين لمنتخب الاحتلال بحسب راديو "BFMTV" الفرنسي.

وأضافت الصحيفة أن أعلى هيئة كروية في القارة الأوروبية ستفرض على الاتحادين الفرنسي والإسرائيلي لكرة القدم دفع غرامة مالية، وفقاً للمادة 16 من قانون "يويفا" التأديبي الخاص بالنظام والأمن في المباريات، إذ تنص على أن كلا الاتحادين مسؤول عن أي أحداث قبل المواجهة وأثناءها وبعدها، وسيُحدد تقرير المنسق الأمني للاتحاد الأوروبي لكرة القدم وتقارير الشرطة المختلفة مدى شدة العقوبة، مع العلم أن هذه الأحداث لم تؤثر على سير اللقاء، وبالإضافة إلى ذلك، فقد أشارت الصحيفة إلى أنه سيُحظر بيع تذاكر المشجعين الإسرائيليين لمباراة واحدة على الأقل، على أن يكون الحظر مع وقف التنفيذ وتحت المراقبة مدة عام أو عامين.

ويُذكر أن المباراة التي انتهت من دون أهداف بين المنتخبين شهدت مقاطعة كبيرة من المشجعين الفرنسيين، إذ لم يتجاوز الحضور 16 ألفاً و611 مشجعاً، وفقاً لما نشرته تقارير إعلامية محلية، كما شهدت مدينة سانت دوني تظاهرات واسعة قبل ساعات من بداية اللقاء، وذلك للتنديد والمطالبة بوقف حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والعدوان المستمر على لبنان.

المساهمون