فاجأ وليد الركراكي، ربان المنتخب المغربي الأول، الشاب بلال الخنوس، جناح فريق جينك البلجيكي، بعدما وضع اسمه ضمن القائمة النهائية لـ"أسود الأطلس" التي ستشارك في نهائيات بطولة كأس العالم 2022 بقطر، فرغم أن صاحب الـ18 سنة لم يكن ضمن العناصر في منتخب بلدهم في الآونة الأخيرة، إلا أنه تمكن من ضمان الحضور في أضخم حدث كروي بالعالم.
وسيُسلط هذا التقرير الضوء على 3 أسباب جعلت المدرب وليد الركراكي يُقرر ضم اللاعب بلال الخنوس إلى القائمه النهائية للمونديال.
إقناع مارتينيز
رغم الاتصالات المكررة التي أجراها مدرب المنتخب البلجيكي، روبيرتو مارتينيز، مع اللاعب بلال الخنوس، إلا أن الأخير استطاع إقناعه بأنه يريد تمثيل المنتخب المغربي. فمباشرة بعدما تم استدعاء الخنوس أول مرة للمشاركة مع المنتخب المغربي تحت 20 سنة في نهائيات بطولة كأس العرب للشباب بمصر، اقتنع بضرورة الاستمرار مع "أسود الأطلس"، وتحقيق حلم جده الذي كان يريده أن يلعب مع المنتخب المغربي الأول.
صاحب مهارات عالية
حرص وليد الركراكي على الاهتمام باللاعب، ودعوته إلى صفوف المنتخب المغربي كونه يملك موهبة كبيرة، ويتميز بفنياته العالية، وهو الأمر الذي قد يحتاجه المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم بقطر. ومن المؤكد أن سرعة بلال وقدرته على اختراق دفاع المنافس ستجعلانه قادراً على الاستمرار مع المنتخب المغربي مدة أطول، وهو الذي حقق حلمه ببلوغ صفوف المنتخب المغربي الأول وعمره 18 سنة فقط.
تحفيز لمواهب أخرى
اختار مدرب المنتخب المغربي الأول، وليد الركراكي، استدعاء اللاعب بلال الخنوس، كي يحفز عناصر آخرين متحدرين من أصل مغربي، وينشطون في دوريات أوروبا، على اختيار اللعب لبلدهم الأصلي.
وضمُّ الركراكي اللاعبَ وجه من خلاله رسائل للعديد من المواهب الشابة، أصحاب الجنسية المزدوجة، وأكد من خلاله أن الباب سيظل مفتوحا داخل منتخب المغرب لكل لاعب مجتهد ويريد تمثل "أسود الأطلس" عن قناعة، من دون فرض أي شرط على مسؤولي الاتحاد المغربي لكرة القدم.