شرعت إدارة نادي روما الإيطالي بالتفاوض مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، من أجل تمديد العقد الذي سيربطه بالنادي في المواسم القادمة، لتأمين استمراره مع النادي ورفع المزيد من التحديات.
وأشارت صحيفة "لاغازيتا ديللو سبورت" الإيطالية، الثلاثاء، إلى أن اتصالات أولى انطلقت بين ممثلي "السبشيال وان" وإدارة نادي "الذئاب" من أجل التوصل إلى اتفاق بخصوص العقد الجديد، وذلك قبل أشهر من نهاية العقد الحالي الذي يربطه بالفريق.
وكان البرتغالي قد أصبح مدرباً لنادي روما في صيف 2021، حيث كان الاتفاق مع مورينيو حدثاً مميزاً في الدوري الإيطالي لكرة القدم، بعد أن ترك مورينيو سابقاً إرثاً مميزاً، بما أنه المدرب الذي قاد آخر فريق إيطالي إلى التتويج بدوري أبطال أوروبا في عام 2010، عندما قاد إنتر ميلانو إلى الانتصار على بايرن ميونخ الألماني، قبل أن يرحل لاحقاً إلى ريال مدريد الإسباني.
ومنذ عودته إلى روما، كان مورينيو بطل عديد اللقطات، وكذلك الإنجازات، بما أنه قاد روما إلى الحصول على أول لقب أوروبي في مسيرته، وذلك في مسابقة دوري المؤتمر الأوروبي، قبل أن يقوده في العام الماضي إلى خوض نهائي الدوري الأوروبي أمام إشبيلية الإسباني.
وانتشرت أخبار في الأيام الماضية تؤكد أن مورينيو قد يرحل عن روما، وقد أشار المدرب البرتغالي في الأسبوع الماضي إلى أن إدارة الفريق لم تشرع بالتفاوض معه بخصوص تمديد العقد، وبالتالي رمى الكرة في ملعبهم، ولكن الردّ كان سريعاً، حيث أظهر روما رغبة في استمرار المدرب البرتغالي مع الفريق لمواسم إضافية، في تجربة قد تكون الأطول في مسيرته، في حال التوصل إلى اتفاق.
ويبقى الإشكال بخصوص الصفقات التي تقوم بها إدارة روما في الموسم القادم، حيث تذمر المدرب البرتغالي في عديد المناسبات من ضعف الرصيد البشري في صفوف فريقه، عكس بقية الأندية القوية التي تنافس على لقب الكالتشيو، وبالتالي ستكون إدارة النادي الإيطالي مطالبة بتوفير ميزانية ضخمة انطلاقاً من الميركاتو الشتوي، حتى يمكنها أن تستجيب لطلبات المدرب الذي يريد فريقاً قادراً على المنافسة على الألقاب، لا اللعب من أجل التأهل للمسابقات الأوروبية.