استمع إلى الملخص
- أثبت آغيهوا نفسه سريعاً في بورتو بعد انتقاله من أتلتيكو مدريد، حيث سجل 12 هدفاً في 13 مباراة، ليصبح أحد أبرز مهاجمي الفريق بفضل سرعته وقوته وحركته الذكية.
- رغم حمله للجنسية النيجيرية، استُدعي آغيهوا لمنتخب إسبانيا الأول، مما يعكس التقدير الكبير له كبديل محتمل لألفارو موراتا.
قرر مهاجم بورتو البرتغالي، النجم الشاب سامو أوموروديون (20 عاماً)، تغيير اسمه، ليصبح سامو آغيهوا، إذ إن الاسم، الذي كان يتصدر العناوين بعد انتقاله من أتلتيكو مدريد الإسباني إلى بورتو، لم يعد كافياً ليمثل هوية اللاعب، الذي اختار أن يكون أكثر ارتباطاً بعائلته، خصوصاً والدته.
وكشفت صحيفة ماركا الإسبانية، مساء أمس الأربعاء، أن سامو آغيهوا (وهو الاسم الجديد الذي يضعه الآن على قميصه) يفضل استخدام اسم عائلته من جهة والدته، بدلاً من اسم عائلة والده. ويبدو أن هذا القرار ليس مجرد اختيار شخصي، بل هو تعبير عن وفائه وإجلاله للأم، التي كانت داعمة له طوال مسيرته، خاصة في الأيام الصعبة، التي مر بها في حياته. وتعليقاً على هذا التغيير، قال آغيهوا: "كنا لا نملك ما يكفي من الطعام، في العديد من المرات. الحمد لله الآن كل شيء أصبح أفضل، ويمكنني أن أمنح أمي الحياة التي تستحقها، هي التي كانت دائماً إلى جانبي وساعدتني في كل خطوة".
ويأتي تغيير الاسم في وقت مثير بالنسبة إلى مهاجم منتخب إسبانيا، فبعد انتقاله إلى بورتو، خلال الصيف الماضي، استطاع آغيهوا أن يثبت نفسه سريعاً في الفريق، بعد أن سجل 12 هدفاً في 13 مباراة، ليصبح أحد أبرز مهاجمي الفريق البرتغالي، لا سيما أنه يتميز بسرعته وقوته وحركته الذكية على أرض الملعب، وأصبح يسجل هدفاً كل 77 دقيقة، مما جعله نجماً صاعداً في كرة القدم البرتغالية.
ورغم أن آغيهوا يحمل الجنسية النيجيرية، فإنه جرى استدعاؤه مؤخراً إلى مُنتخب إسبانيا الأول، للمرة الأولى في مسيرته الدولية، مما يعكس التقدير الكبير، الذي يحظى به من قِبل المسؤولين في منتخب "لاروخا"، والآمال الكبيرة المعلقة عليه بكونه بديلاً محتملاً في المستقبل لمهاجم "الماتادور"، ألفارو موراتا.