يواجه المنتخب المغربي الأول، بقيادة مدربه وليد الركراكي، نظيره منتخب ليبيريا على ملعب أكادير الكبير في 9 سبتمبر/ أيلول المقبل، في إطار الجولة الأخيرة من تصفيات بطولة كأس أمم أفريقيا التي ستقام مطلع السنة المقبلة في ساحل العاج، وفي الـ12 من الشهر نفسه سيواجه منتخب "أسود الأطلس" ودياً منتخب بوركينافاسو في مدينة لانس الفرنسية.
وفي هذا الإطار، حصل "العربي الجديد"، الخميس، على معلومات من مسؤول بارز داخل الاتحاد المغربي لكرة القدم، أكد من خلالها أن رئيس الاتحاد المغربي فوزي لقجع منشغل بملفات بعض اللاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة، الذين يأمل مشاهدتهم مستقبلاً بقميص المنتخب المغربي.
ويتعلق الأمر بأمين عدلي، لاعب باير ليفركوزن الألماني، ومحمد علي شو، لاعب نادي ريال سوسيداد الإسباني، إذ من المنتظر التشاور بينه وبين المدرب وليد الركراكي من أجل حسم مستقبل اللاعبين مع المنتخب المغربي، ومنحهما آخر فرصة من أجل الانضمام إلى منتخب بلدهما الأصلي.
وكان مسؤولو الاتحاد المغربي لكرة القدم قد كثفوا مجهوداتهم من أجل ضمّ العديد من اللاعبين الذين ترعرعوا في أوروبا، بفضل سياسة انفتاح كشافة الاتحاد المغربي في أوروبا على المواهب وفتح قنوات التواصل معهم ومع أسرهم لإقناعهم بالانضمام إلى صفوف منتخب "أسود الأطلس"، خصوصاً بعد الإنجاز الكبير الذي حققه زملاء حكيم زياش بالتأهل إلى المربع الذهبي لنهائيات بطولة كأس العالم 2022.