ستحرم الإصابة فريق ريال مدريد الإسباني من جهود المدافع المخضرم سيرجيو راموس في بداية مسيرته هذا الموسم، في منافسات دوري أبطال أوروبا أمام منافسه شاختار دونيتسك الأوكراني، مساء الأربعاء، لذلك ستطارده لعنة غياب القائد مرة جديدة.
وتعرض راموس لضربة قوية في الركبة خلال الهزيمة الصادمة من فريق قادش في بطولة الدوري الإسباني، السبت الماضي، وغادر الملعب بين الشوطين، وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أنه سيستبعد من التشكيلة.
ولا يريد المدرب الفرنسي زين الدين زيدان المخاطرة براموس، ويريد منحه الوقت للتعافي على أمل اللحاق بالكلاسيكو أمام برشلونة، يوم السبت المقبل، في منافسات "الليغا".
وعاش النادي "الملكي" ذكريات سيئة في منافسات دوري الأبطال في غياب راموس، آخرها الخروج من دور الـ16 في الموسم الماضي على يد فريق مانشستر سيتي الإنكليزي، حين غاب للإيقاف في لقاء الذهاب.
وذكّرت صحيفة "ماركا" الإسبانية بأنّ آخر 7 مباريات خاضها ريال مدريد في دوري الأبطال بدون راموس خسر الفريق 6 مرات، وفاز مرة واحدة أمام كلوب بروج الموسم الماضي (3 – 1) عندما ضمن النادي "الملكي" بالفعل التأهل للأدوار الإقصائية.
وغاب راموس أمام يوفنتوس الإيطالي في إياب ربع النهائي بموسم 2017-2018، وذلك للإيقاف بعد الفوز ذهاباً (0 -3) في تورينو، لكن "اليوفي" في غياب المدافع الإسباني كان قريباً من "ريمونتادا" بتقدمه بثلاثة أهداف نظيفة في مدريد قبل تسجيل البرتغالي كريستيانو رونالدو هدف الاطمئنان من ركلة جزاء.
وفي الموسم 2018-2019 الكارثي، خسر ريال مدريد في ملعب سيسكا موسكو بهدف نظيف بدون راموس، وكذلك خسر (0 -3) في مدريد عند حصول المدافع على راحة.
وفي نفس الموسم تعمد راموس الغياب للإيقاف عن زيارة إلى أمستردام، وخسر ريال مدريد (1 – 3) هناك أمام أياكس، لكنه عوقب بالغياب لمباراتين، لذلك حضر من مدرجات "سانتياغو برنابيو" في مدريد الخسارة من الزائر الهولندي (4 – 1) والتجريد من اللقب الأوروبي بعد الفوز ثلاث مرات متتالية.
ومنذ وصول راموس لمدريد بشكل عام غاب عن 31 مباراة في دوري الأبطال، سواء للإيقاف أو للإصابة أو بقرارات فنية، وحقق "الملكي" 19 فوزاً مقابل 9 خسارات و3 تعادلات.