بوسكالي: المدافع الذي عرضه الذكاء الاصطناعي على ريال مدريد

في ظل سعي ريال مدريد لتعزيز خط دفاعه بعد إصابة المدافع، إيدير ميليتاو، ظهر العديد من الأسماء على رادار الفريق الملكي، لتعويض غياب البرازيلي، ومن بين الأسماء، التي جرى تداولها جورنيل هاتو، ماريو هيرموسو، وآيميريك لابورت، بينما أضاف الذكاء الاصطناعي، اسماً جديداً إلى هذه القائمة، وهو أوليفييه بوسكالي (نجم فريق آيندهوفن الهولندي).

وأفادت صحيفة ماركا الإسبانية يأن أوليفييه بوسكالي، هو مدافع فرنسي مولود بمدينة موناكو في 18 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1997، ويتميز لعبه بقدرة عالية على قراءة المباريات وتوقع الهجمات القادمة، على الرغم من أنه ليس من أبرز الأسماء في فرنسا، لكن مستواه الفني والبدني يجعله خياراً مثيراً للعديد من الأندية الأوروبية الكبرى، بما في ذلك ريال مدريد.

بدأ بوسكالي مسيرته في دوري الدرجة الأولى الفرنسي في إبريل/نيسان عام 2015، عندما كان يبلغ من العمر 17 عاماً، مع فريق نيس، بينما في العام التالي، كان جزءاً من منتخب فرنسا تحت 19 عاماً الذي فاز ببطولة كأس الأمم الأوروبية، ولعب إلى جانب نجوم مثل كيليان مبابي وماركوس تورام، لكنه واجه تحديات في أولى سنواته مع نيس، ما دفعه للانتقال إلى آيندهوفن في 2019، مقابل 2 مليون يورو، وكافح من أجل الحصول على دقائق لعب كافية، وأبدى استعداداً للتعلم والتطور من خلال تدريب إضافي مع مدرب شخصي. يبلغ طول بوسكالي 1.81 متر، وهو ليس من بين أطول المدافعين، لكنه يعوض ذلك بذكائه التكتيكي وقدرته على التوقع والقراءة السريعة للمباراة، كما أنه يتفوق في استخدام قدرته على التمرير السريع إذ يمتلك دقة في إرسال الكرات الطويلة والتمريرات التي تكسر الخطوط الدفاعية، وهي ميزة تجعله قادراً على بناء الهجمات سريعاً من الخلف، الأمر الذي يتوافق مع أسلوب لعب ريال مدريد، الذي يعتمد على التحولات السريعة.

ميركاتو

التحديثات الحية

نجم دفاع نوتنغهام فوريست على رادار برشلونة وريال مدريد

وبالإضافة إلى ذلك، يُعد بوسكالي من بين أفضل اللاعبين في الدوري الهولندي، في ما يتعلق بتمرير الكرات في الثلث الأخير من الملعب، إذ إنه في الموسم الحالي، سجل ثلاث تمريرات حاسمة، وكان ثاني لاعب في الدوري من حيث عدد التمريرات في الثلث الأخير (45 تمريرة)، وثالثاً في عدد الاعتراضات (11 اعتراضاً). كانت مسيرة بوسكالي مع آيندهوفن مليئة بالتحديات، خاصة مع إصابة كبيرة تعرض لها عام 2022، إثر تمزق في رباطه الصليبي، ومع ذلك، نجح بالعودة إلى الملاعب، عقب تعافيه ليصبح عنصراً أساسياً في الفريق.