فينيسيوس يتحول من ضحية إلى متهم.. ما القصة؟

مثل النجم البرازيلي، فينيسيوس جونيور أمام المحكمة، الخميس، ليواجه المتهمين في قضية تعرضه للعنصرية في ملعب "ميستايا" في مباراة فالنسيا، وأجاب عن أسئلة القاضي التي قد تدخله متاهات كبيرة وتحوله من ضحية إلى متهم.

ونشرت صحيفة "سوبر ديبورتي" الإسبانية، تفاصيل المحاكمة وأقوال الضحية بعد الجلسة، وأكدت أن تصريحات فينيسيوس جونيور قد تسير ضده لعدم دقتها واعترافه بالتجاوزات التي وقع فيها، في وقت انتظر القاضي أن يكون كلامه أكثر وضوحا ويسمح له باتخاذ إجراءات قانونية.

وعند مقابلته لثلاثة أشخاص متهمين بإطلاق هتافات عنصرية تجاهه، وسؤاله عمّا إذا كانوا هم من أساؤوا إليه، رفض نجم ريال مدريد أن يشير إلى الثلاثي فقط، بل صرّح للقاضي بأن جميع من كان في الملعب هتف بكلام عنصري ألحق الضرر بمعنوياته.

وفي أعراف القضاء، يعد اتهام مماثل من الضحية وتعميم الحادث الذي وقع له على أشخاص تؤكد الدلائل أنهم أبرياء، وهذا عامل يسير ضد البرازيلي في القضية رغم مطالبته الدائمة بإنصافه ومعاقبة المتورطين.

كما يبدو أنه من المستحيل معاقبة جميع من كان في الملعب بحال جرى العمل بتصريحات فينيسيوس، خاصة أن المحققين اعتمدوا تسجيلات الكاميرا ومقاطع فيديو لكشف المتورطين، وهو ما فشل البرازيلي في تحديده بالدقة اللازمة.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

فينيسيوس يظهر في أول جلسة محاكمة للإهانات العنصرية ضده

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو زادت من تعقيد القضية، حيث ظهر مشجعون في ملعب ميستايا وهم يهتفون، لكن صاحب الفيديو قام بتعديلات وتغيير لكلمات أصلية وجهت لفينيسيوس وهي "غبي" بكلمة عنصرية وهي "قرد"، بحسب ما نشرته الصحيفة ذاتها.

ولم تتوقف القضية عند هذا الحد، حيث اعترف المهاجم المميز بأنه استفز جماهير فالنسيا خلال المباراة عبر إشارات غير مقبولة، حين تمنى نزول الفريق الذي كان يعاني من سوء النتائج، وهي نقطة وضعته في خانة المتهم عوضا عن الضحية.