استمع إلى الملخص
- أشار اليعقوبي إلى الضغوط الكبيرة التي واجهها خلال فترة قيادته القصيرة، مؤكدًا أن الاتحاد التونسي لديه الوقت لاتخاذ قرار بشأن الجهاز الفني، بينما يركز هو على تحقيق الفوز ضد غامبيا.
- انتقد اليعقوبي التحليل الرياضي في الإعلام التونسي، مشيرًا إلى الانتقادات غير المبررة التي تعرض لها الجهاز الفني واللاعبون، داعيًا لتغيير هذه العقليات.
كشف المدير الفني المؤقت لمنتخب تونس لكرة القدم، قيس اليعقوبي (58 عاماً)، عن مستقبله مع "نسور قرطاج"، بعدما قاد الفريق في مباراة واحدة حتى الآن، فاز خلالها على مدغشقر بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ليقتلع بطاقة العبور إلى نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا، المغرب 2025.
وتحدّث اليعقوبي، اليوم الأحد، أمام وسائل الإعلام في المؤتمر الصحافي، الذي يسبق مواجهة غامبيا، غداً الاثنين، على استاد حمادي العقربي برادس، قائلاً: "لا أملك أي طموح لمواصلة المشوار، والله على ما أقول شهيد، لقد كان الأسبوع الأصعب لي في مسيرتي التدريبية، تعرضنا لضغوط من شتّى الاتجاهات، ولذلك فإنني سأنهي قيادة المنتخب في لقاء الغد، ثم لكل حادث حديث".
وتابع: "هيئة التسوية، التي تقود الاتحاد التونسي لكرة القدم، لديها الوقت لتحسم مستقبل الجهاز الفني للمنتخب، وأنا كذلك سأجد الوقت للراحة واسترجاع الأنفاس، كي أتجاوز مخلّفات الفترة الصعبة، التي مرت علينا، لديّ هدف واحد الآن، وهو الحصول على ثلاث نقاط جديدة عند مواجهة غامبيا، وهذا ما طلبته من اللاعبين، حتى ننهي مرحلة التصفيات في أفضل صورة".
وهاجم اليعقوبي أسلوب التحليل في بعض البرامج الرياضية بوسائل الإعلام التونسية، وكذلك على صفحات التواصل الاجتماعي، قائلاً: "حققنا الهدف المطلوب منا، ورغم ذلك فإن الجهاز الفني واللاعبين كانوا عُرضة للسب والشتم، مثلما حدث مع الحارس أمان الله مميش، لقد أصبحت جماهير الأندية نقمة على المنتخب، ويجب التخلي عن هذه العقليات". جدير بالذكر أن اليعقوبي تسلّم قيادة منتخب تونس قبل ثلاثة أسابيع فقط، وتحديداً منذ رحيل المدير الفني السابق، فوزي البنزرتي، ليظهر "نسور قرطاج" على يده بشكل جيد، أثناء مواجهة مدغشقر، وهو ما جعل بعض الأصوات في الشارع الرياضي تنادي بمنحه الفرصة لقيادة المنتخب في الفترة المقبلة.