سواريز بين لمسة اليد و"عضّ" كيلليني إلى وداع مونديال 2022 بالدموع

سواريز بين لمسة اليد و"عضّ" كيلليني إلى وداع مونديال 2022 بالدموع

02 ديسمبر 2022
سواريز لم يكن موفقاً في المشاركة المونديالية بقطر 2022 (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

ودّع منتخب أوروغواي نهائيات كأس العالم قطر 2022، بخيبة أمل كبيرة، بعد أن فشل في التأهل إلى الدور ثمن النهائي، رغم انتصاره على المنتخب الغاني، الجمعة، في الجولة الثالثة بنتيجة 2ـ0، ليحتل المركز الثالث في المجموعة بفارق الأهداف عن كوريا الجنوبية التي تأهلت ثانية خلف البرتغال.

ومثلت هذه المشاركة نهاية جيل ذهبي لمنتخب أوروغواي، الذي وفق في المواسم الأخيرة في مختلف المسابقات التي شارك فيها، وخاصة الوصول إلى نصف نهائي مونديال 2010، ويفترض أن يكون الحضور في المونديال القطري الرحلة الأخيرة للنجم لويس سواريز (35 سنة) مع منتخب بلاده، إثر مشاركات كثيرة في المونديال حملت كلّ واحدة منها لقطات مميزة وتاريخية.

مونديال 2010: لمسة يد تاريخية

خلال مشاركته في مونديال جنوب أفريقيا 2010، كان سواريز بطل أشهر لقطة في المونديال، بعد أن استعان بيده لإبعاد الكرة عن الخط النهائي ضد غانا وطرد على إثرها، لكن ركلة الجزاء أهدرها جيان أسامواه، وفي النهاية ابتسمت ركلات الترجيح لمنتخب أوروغواي، ليضيع حلم المنتخب الأفريقي بسبب سواريز، حيث كانت غانا قريبة من إنجاز تاريخي.

مونديال 2014: سواريز العضاض

خلال نسخة البرازيل 2014 صنع سواريز الحدث في لقاء أوروغواي وإيطاليا، وذلك بعد أن عضّ مدافع منتخب إيطاليا جورجيو كيلليني، في مشهد لم يكن أحد يصدق أن يحدث في مباريات على مستوى عالٍ، وقد أفلت في البداية من العقوبة، قبل أن يتولى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تأديبه على فعلته وحرمانه من اللعب فترة طويلة.

مونديال 2018: مشاركة دون أزمات

كانت مشاركة منتخب أوروغواي في مونديال روسيا 2018 موفقة بعد وصوله إلى ربع النهائي وتوديع البطولة ضد البطل القادم المنتخب الفرنسي، وكان أداء لويس سواريز في البطولة مقنعاً ولم يتسبب في مشاكل لمنتخب بلاده ولم يُثر الجدل على غير العادة.

مونديال 2022: غابت الأهداف وحضرت الدموع

شارك سواريز في ثلاث مباريات مع منتخب أوروغواي في مونديال قطر 2022، ولكنه فشل في التسجيل ومساعدة منتخب بلاده إلا عبر "أسيست" أهدى أوروغواي هدفاً ثانياً ضد غانا، في الأثناء ظهر سواريز باكياً في نهاية المواجهة الأخيرة ليودّع المونديال من الباب الصغير.

المساهمون