مدرب الكاميرون يتهم إيتو بالترويج للأخبار الخاطئة ويعيد الخلاف إلى الواجهة

اتهم المدير الفني للمنتخب الكاميروني، البلجيكي مارك بريس (62 عاماً)، رئيس اتحاد الكرة، صامويل إيتو (43 عاماً)، باتخاذ طرق ملتوية من أجل اكتساب تعاطف الرأي العام، والعمل على الحفاظ على منصبه بتكوين مجموعة من الأشخاص المتعاونين معه، كما لم يتوانَ في الإشارة إليه بأنه مخادع، لأنه يروج أخباراً خاطئة، كما لم يسلم المدرب السابق لـ"الأسود"، ريغوبار سونغ، من انتقاداته اللاذعة.

ونشرت مجلة أونز مونديال الفرنسية، الثلاثاء، تصريحات بريس النارية، التي من شأنها صب الزيت على النار، وإشعال الخلاف مجدداً، قبل فترة التوقف الدولي، وذلك عندما قال: "يمتلك فريقاً مختصاً على مواقع التواصل الاجتماعي (يقصد إيتو) يحيطون به، لكن 80 % من المعلومات التي ينشرونها خاطئة، بل تدخل في الخيال العلمي". وانتقد بريس جماهير المنتخب الكاميروني، نظراً لأنهم يصدقون الأكاذيب، على حد قوله، مضيفاً: "الناس يصدقونه، لقد طردني 37 مرة، وبالنظر لتاريخه الكروي وأصوله، فإنه يلقى الدعم من طبقة مهمة في المجتمع، إنه قوي جداً، لكن فاشل في المجالات الأخرى، مثل: المقاولات والتدريب والإدارة، عندما أرى طريقة عمله في اتحاد الكرة، أقول وأنا في سن 62 عاماً إنه يجب أن يكون صادقاً لكي يساعد في تطوير كرة القدم".

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

إيتو يفرض على المدربين ارتداء البدلات في الدوري الكاميروني

ولم يستثنِ المدير الفني البلجيكي في انتقاداته المدرب، الذي سبقه في تدريب الكاميرون، وهو ريغوبار سونغ، إذ قال: "كان المدرب السابق بمثابة ريشة الطقس (التي تُقاس بها سرعة الريح)، لم يمتلك الجرأة للحديث، كان إيتو يدخل لغرف تغيير الملابس خلال المباريات وفي فترة ما بين الشوطين، ويقرر تغيير الفريق كاملاً، شعر اللاعبون بالرعب والقلق بسببه". وردّ ريغوبار سونغ على نظيره ببيان، نشره على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، وجاء فيه: "السيد بريس هو بالفعل في سنّ تفرض عليه الاعتدال وضبط النفس في الكلام، لكي يتماشى مع قيم كرة القدم، ولهذا لا داعي للازدراء والتعليقات المهينة، خاصة تجاه أشخاص لا تعرفهم، ولأشياء لم تعشها أو تبقى غريبة عنك"، وهو تعليق يُبرز حجم الخلاف بين عدة أشخاص، ومن بينهم من بقي بعيداً عن الصورة، مثل وزير الرياضة، الذي فرض المدرب البلجيكي، وفقاً لادعاء صامويل إيتو.