استمع إلى الملخص
- أطلقت كامالا هاريس حملة "الرياضيون من أجل هاريس"، بدعم من نجوم مثل ليبرون جيمس وستيفن كاري وغريغ بوبوفيتش، لتعزيز الوعي السياسي بين المشجعين.
- في المقابل، حصل ترامب على دعم من نجوم الملاكمة والفنون القتالية مثل مايك تايسون ودانا وايت، بالإضافة إلى دعم مالي كبير من رجال أعمال مثل مريم أدلسون.
كان لنجوم الرياضة الأميركية دور بارز في التأثير على الرأي العام، خلال انتخابات الرئاسة بالولايات المتحدة الأميركية عام 2024، من خلال دعمهم لأحد المرشحين: نائبة الرئيس الحالي، كامالا هاريس، أو الرئيس السابق، دونالد ترامب، نظراً لأن هذا الدعم من بين العوامل المؤثرة في تشكيل رأي الجمهور، خاصة بين فئة الشباب.
وكشفت صحيفة ماركا الإسبانية، اليوم الثلاثاء، أن كامالا هاريس أطلقت حملة "الرياضيون من أجل هاريس"، بهدف حشد أصوات الناخبين التقدميين، مستفيدة من تأثير نجوم الرياضة الأميركية في رفع الوعي السياسي بين مشجعيهم. ومن أبرز الداعمين لهاريس نجم السلة الأميركي، ليبرون جيمس، الذي عبر عن دعمه لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قائلاً: "عندما أفكر في أولادي وعائلتي وكيف سيكبرون، الاختيار واضح بالنسبة لي... صوتوا لكامالا هاريس!". كما دعم نجم فريق غولدن ستايت ووريرز، ستيفن كاري، هاريس أيضاً، مشيراً إلى أنه زارها في البيت الأبيض مع فريقه في العام الماضي، وقال: "لقد عرفنا حينها أنه لا يوجد شك في أنها تصلح لتكون رئيسة". وعلى صعيد المدربين، أعلن المدرب الأسطوري لفريق سان أنطونيو سبيرز، غريغ بوبوفيتش، تأييده الكبير لهاريس، قائلاً: "لن نوظف دونالد ترامب في أي مكان. أليس من الواضح أننا لا نريد هذا الشخص في البيت الأبيض؟". وأضاف بوبوفيتش: "كامالا هاريس هزمت ترامب في المناظرات، وهو يعلم ذلك".
من جهة أخرى، يلقى دونالد ترامب دعماً من بعض نجوم الرياضة الأميركية البارزين، خصوصاً في رياضات الملاكمة والفنون القتالية المختلطة، التي يحبها الرئيس السابق. وأبرز هؤلاء الداعمين هو بطل العالم في الملاكمة سابقاً، مايك تايسون، الذي أعلن صراحة تأييده لترامب، قائلاً: "سأصوت لترامب، هل سيعترض أحد؟". كما عبر رئيس منظمة "يو إف سي"، دانا وايت، عن دعمه للرئيس الأميركي السابق قائلاً: "ترامب هو من اكتشف إمكانات (يو إف سي) وقدرتها على أن تصبح واحدة من كبرى الرياضات في العالم". أما سائقة سباق السيارات سابقاً، دانكا باتريك، فقد وصفت انتخاب ترامب بأنه "اختيار عقلاني".
ولا يقتصر الأمر على الرياضيين فقط، بل يشمل أيضاً رجال الأعمال، الذين يقفون وراء دعم ترامب، مثل رئيسة نادي دالاس مافريكس، مريم أدلسون، التي تعتبر واحدة من أبرز داعمي ترامب، وهي تعد من أغنى النساء في الولايات المتحدة، خاصة أنها لم تكتفِ بدعمه، بل قدمت دعماً مالياً ضخماً لحملات ترامب الانتخابية بنحو 95 مليون دولار، ما يجعلها واحدة من أكبر المساهمين في دعم حملاته. وبينما يظهر أن الرياضات الكبرى، مثل كرة السلة وكرة القدم الأميركية، تتجه بشكل واضح نحو دعم كامالا هاريس، لا يخفى على أحد أن الرياضات الأخرى، مثل الملاكمة والفنون القتالية، تظل أكثر قرباً من ترامب، ليعكس هذا الوضع الانقسام الأوسع في المجتمع الأميركي بين مؤيدين لسياسات ترامب، وبين من يفضلون التوجهات التقدمية التي تمثلها هاريس.