من محرز إلى غوندوغان.. الابتعاد عن غوارديولا يورّط النجوم

21 اغسطس 2024
غوارديولا يرتبط بعلاقة قوية مع لاعبيه (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- بيب غوارديولا ساهم في تطوير العديد من اللاعبين خلال مسيرته مع برشلونة، بايرن ميونخ، ومانشستر سيتي، لكن بعضهم فشل بعد الرحيل عنه.
- إيلكاي غوندوغان، رياض محرز، وكول بالمر تركوا مانشستر سيتي رغم رغبة غوارديولا في بقائهم، لكن تجاربهم الجديدة لم تحقق النجاح المتوقع.
- لاعبين مثل زلاتان إبراهيموفيتش ويحيى توري عانوا بعد مغادرة فرق غوارديولا، بينما كان صامويل إيتو من القلائل الذين نجحوا بعد الرحيل.

ساهم المدرب الإسباني، بيب غوارديولا (53 عاماً)، طوال مسيرته التدريبية، في رفع مستوى عدد كبير من اللاعبين، خلال تجاربه المختلفة مع أندية: برشلونة الإسباني وبايرن ميونخ الألماني، وفريقه الحالي، مانشستر سيتي الإنكليزي، إذ ارتبط بعلاقة قوية باللاعبين، وقد تمسّك باستمرارهم معه، إلا أنهم أصروا على الرحيل، فكان الفشل رفيقهم بنسب متفاوتة.

وأصرّ الألماني إيلكاي غوندوغان على الرحيل عن مانشستر سيتي في "الميركاتو" الصيفي لعام 2023، بحثاً عن تحقيق أمله في اللعب للنادي الكتالوني، رغم أن غوارديولا طالبه بالبقاء والاستمرار، وبعد موسم حصد فيه كل الألقاب مع السيتي، خرج الموسم الماضي، خالي الوفاض من تجربته مع برشلونة، كما تورط في العديد من الأزمات، بسبب تصريحاته القوية، وانتقاد رفاقه في الفريق، وبات قريباً من الرحيل عن النادي، بعد أن عجز عن الانسجام مع محيطه الجديد.

كما أن الجزائري رياض محرز، أصرّ على الانتقال إلى الأهلي السعودي، رغم أن غوارديولا كان يريده أن يبقى مع النادي الإنكليزي، ولكن التجربة السعودية لم تُحقق المكاسب التي كان يأملها رياض محرز، وتعرّض إلى انتقادات قوية، كما أنه خسر مكانه في منتخب الجزائر بعد تراجع مستواه، وفشل بشكل كبير في كأس أمم أفريقيا.

وفضّل الشاب كول بالمر الانتقال إلى تشلسي، في العام الماضي، رغم أنه كان من بين المواهب، التي يثق فيها المدرب الإسباني، ليكون حصاده من الألقاب مع "البلوز" فاشلاً، كما أن الفريق أنهى موسمه بعيداً عن دوري الأبطال، في نكسة قوية لتجربته، إذ أهدر فرصة حصد المزيد من الألقاب مع فريقه السابق، وقد ظهر يتحادث مطولاً مع المدرب الإسباني، يوم الأحد، عقب المواجهة بين تشلسي ومانشستر سيتي.

وخلال تجربته مع نادي برشلونة، غادر الكثير من اللاعبين الفريق، مثل السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، الذي انتقد غوارديولا بحدة، ولكن رحيله حرمه من التتويج بدوري أبطال أوروبا، إذ أنهى مسيرته الاحترافية، دون أن يُتوج باللقب، الذي يحلم به كل لاعب في تجربته، وهو أيضاً ما حدث مع العاجي يحيى توري، الذي كان سيئ الحظ، فقد تمرّد على غوارديولا مع نادي برشلونة، وبعد سنوات قليلة التحق به الإسباني، ليقود مانشستر سيتي، ودفعه لاحقاً إلى الرحيل، في وقت كان فيه صامويل إيتو أبرز الناجين من "لعنة" الإسباني، فقد رحل عن برشلونة إثر خلاف مع الإسباني، ليحصد دوري أبطال أوروبا مباشرة مع إنتر ميلانو الإيطالي، وتأهل في نصف النهائي على حساب برشلونة بقيادة غوارديولا، الذي لم يمنع الفريق الإيطالي من حصد اللقب.

المساهمون