تونس في مهمة صعبة أمام مالي... وهذا هو الدليل

22 يناير 2022
موقعة متجددة بين تونس ومالي (Getty)
+ الخط -

لن تكون مهمة المنتخب التونسي لكرة القدم سهلة، بمُلاقاة مالي في الدور الثالث والأخير من عمر التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2022 في قطر، حيث يواجه فريقاً تحوّل إلى "عُقدة" كبيرة لـ"نسور قرطاج" في الأعوام الأخيرة، وخصم يملك مجموعة كبيرة من النجوم الواعدين في القارة السمراء، مثل إبراهيما كوني وإليو ديانغ، حاملاً أحلام التأهل لأول مرة في تاريخه إلى بطولة كأس العالم.

نجاح مالي في التفوق على "نسور قرطاج"

ويخوض المنتخب التونسي تحدياً صعباً أمام مالي لعدة اعتبارات، أبرزها نجاح مالي في التفوق على "نسور قرطاج" بشكل لافت في بطولة كأس الأمم الأفريقية خلال السنوات الأخيرة.

ففي نُسخة 2019 في مصر تواجدا معاً في مجموعة واحدة، وتعادلا بهدف لكل فريق وقتها، وتقدمت مالي في البداية، وتعادل وهبي الخزري لتونس، ونجحت مالي في الحصول على صدارة المجموعة برصيد 7 نقاط، مُقابل 3 نقاط لتونس التي حلّت في وصافة جدول ترتيب المجموعة.

وفي نُسخة 2021 في الكاميرون تواجدا أيضاً في مجموعة واحدة، ونجحت مالي في التفوق على تونس بهدف مقابل لا شيء، سجّله إبراهيما كوني، وأهدر وهبي الخزري ركلة جزاء لإدراك التعادل، كما شهدت المباراة فوضى الحكم جاك سيكازوي الذي أنهى اللقاء قبل نهايته بدقائق مرتين، ورفضت تونس استكمال المباراة عند دعوتها لأداء الدقائق الأخيرة.

وكانت تونس نفسها توجهت للاستعانة بالمدرسة الفرنسية التي عملت في مالي، حينما تعاقدت من قبل مع آلان غيريس المدير الفني الأسبق لمالي في عام 2018 لقيادة "نسور قرطاج" في كان 2019، ولكنه لم يقدم العروض المُنتظرة منه رغم الوصول للدور نصف النهائي، ورحل سريعاً، والطريف أن المدرب نفسه فشل مع مالي قبلها بعامين في نُسخة أمم أفريقيا بالغابون 2017.

المساهمون