تعديلات من الركراكي على موعد التحاق لاعبي منتخب المغرب بالمعسكر

25 ديسمبر 2023
يسعى الركراكي لاختيار أفضل العناصر لتمثيل منتخب المغرب (يوسف لوليدي/Getty)
+ الخط -

يتجه وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب لتأخير موعد التحاق اللاعبين بالمعسكر التدريبي المقبل في مركز محمد السادس لكرة القدم في الرباط، استعداداً لنهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا، التي تستضيفها ساحل العاج في الفترة الممتدة ما بين 13 يناير و11 فبراير المقبلين.

وبات من شبه المؤكد أن يُدخل المدرب الركراكي بعض التعديلات البسيطة على موعد انضمام المحترفين بمنتخب المغرب، وذلك بسبب قرار بعض الأندية الأوربية بالاحتفاظ بنجومها الأفارقة، بعد الأول من الأول من شهر يناير/ كانون الثاني المقبل، الأمر سيضع المنتخبات الأفريقية المؤهلة إلى نسخة ساحل العاج لكأس أفريقيا في موقف حرج.

ووفقاً لمعلومات مؤكدة حصل عليها "العربي الجديد"، الاثنين، فإن المدرب الركراكي أخر موعد المعسكر التدريبي إلى الـ3 من نفس الشهر، من جراء التزام بعض الأندية بمباريات وسط الأسبوع القادم، خصوصا في إسبانيا.

وتفيد هذه المعلومات بأن نادي فالنسيا الإسباني وجه رسالة إلى المدرب وليد الركراكي ومعه الاتحاد المغربي لكرة القدم، يخبرهما فيها أنه لن يسرح اللاعب سليم أملاح، إلا بعد نهاية مباراته ضد مضيفه فياريال، الثلاثاء القادم، ما يعني غيابه المحتمل عن الحصة التدريبية لمنتخب المغرب شأنه شأن عدد من المحترفين.

وفي هذا الإطار، كشف مصدر من الجهاز التدريبي لمنتخب "أسود الأطلس"، الثلاثاء، أن الأندية الأوروبية طلبت من جميع المحترفين الأفارقة العودة إليها بعد نهاية عطلة عيد الميلاد السنوي، بدل تسريحهم إلى منتخبات بلدانهم، كما ينص على ذلك قانون الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".

وذكر المصدر قائلاً: "نكثف اتصالاتنا بمسؤولي الأندية الأوروبية، التي يمارس فيها عدد كبير من محترفينا، حتى تتسنى لنا الاستفادة منهم اعتباراً من 3 يناير/ كانون الثاني القادم. كما نعمل جاهدين على انضمام نايف أكرد وسفيان أمرابط باكراً للمعسكر التدريبي".

والجدير بالذكر أن المدرب وليد الركراكي قرر التراجع عن الاستعداد بأحد البلدان المجاورة لساحل العاج، وتحديداً في الكاميرون، إذ يفضل مركز محمد السادس لكرة القدم، نظرا لامتلاكه كل التجهيزات الضرورية، من أجل التحضير الجيد لبطولة كأس أمم أفريقيا، والتي يراهن فيها منتخب "أسود الأطلس" على التتويج باللقب للمرة الثانية في تاريخه، بعد نسخة أديس أبابا عام 1976.

المساهمون