من شجار الأصدقاء إلى الرقصة الاستفزازية... أحداث خطفت الأضواء في ليلة خسارة المغرب

05 اغسطس 2024
منتخب المغرب كان مرشحاً لحصد الذهبية (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- خسر منتخب المغرب فرصة بلوغ نهائي أولمبياد "باريس 2024" بعد هزيمته أمام إسبانيا 1-2 في نصف النهائي، وشهد اللقاء إصابة الحكم الأوزبكي وتبديله بالحكم الرابع السويدي.
- احتسبت ركلة جزاء للمغرب بعد مراجعة تقنية "الفار"، ونفذها سفيان رحيمي بنجاح، مما أدى إلى شجار بين اللاعبين واحتفال استفزازي من رحيمي.
- أعاد رحيمي سيناريو احتفال زميله حكيمي في مونديال قطر 2022، مما أثار الجدل بين اللاعبين والجماهير.

 فقد منتخب المغرب فرصة بلوغ نهائي منافسات كرة القدم في أولمبياد "باريس 2024"، بعد هزيمته أمام نظيره الإسباني 1-2، اليوم الاثنين، في مباراة نصف النهائي، التي أقيمت على ملعب الفيلدروم.

وشهد اللقاء العديد من الأحداث، التي خطفت الأضواء، أولها تغيير الحكم الأوزبكي، ألجيز تاتاشيف، بعد تعرضه للإصابة، إثر إعاقة غير مقصودة من جانب أحد لاعبي إسبانيا، ورغم تدخل الجهاز الطبي لمنتخب المغرب، فإن الحكم لم يتمكن من استكمال اللقاء، إذ تم تعويضه بالحكم الرابع السويدي، غلين نيبرغ.

شجار واحتفال استفزازي

احتسب حكم اللقاء، في الدقيقة الـ35 من المباراة، ركلة جزاء لمصلحة المغرب، بعد مراجعة تقنية "الفار"، وقبل تنفيذها كان هناك شجار بين لاعبي الفريقين، إذ واجه أشرف حكيمي، زميله في فريق باريس سان جيرمان وصديقه المقرب، أرناو تيناس.

ولم يتردد سفيان رحيمي في تنفيذها، ليضيف هدفاً آخر لحسابه الشخصي (ستة أهداف في البطولة)، وفي الوقت الذي احتفل فيه بطريقة مثيرة للجدل، بحسب تقرير صحيفة ماركا الإسبانية، بعد أن وقف أمام تيناس، وذراعاه مفتوحتان، سعياً لاستفزاز حارس المرمى الإسباني، لكن سرعان ما أخذه زملاؤه بعيداً عن حامي العرين الإسباني.

وأعاد رحيمي سيناريو احتفال زميله حكيمي، في مونديال قطر 2022، الذي جاء بعد أن سجل ركلة ترجيح حاسمة ضد إسبانيا في دور الـ16، وأدى فيه رقصة "البطريق" الشهيرة، التي كانت رسالة إلى رفيقيه في باريس سان جيرمان، خلال تلك الفترة، الفرنسي كيليان مبابي، والإسباني سيرجيو راموس.

المساهمون