مع بدء العد التنازلي لانطلاق رحلة المنتخب المصري لكرة القدم في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم المقبلة 2022، بدأ الحديث يدور حول مدى استغلال المدير الفني حسام البدري القوام الأساسي للمنتخب الأولمبي الذي شارك في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة في طوكيو وبدء عملية تجديد دماء المنتخب رسمياً.
ويتعرض مدرب المنتخب المصري، لضغوط كبيرة من أجل اختيار عدد كبير من لاعبي المنتخب الأولمبي، مثل رمضان صبحي، وأكرم توفيق، وطاهر محمد طاهر، وأحمد فتوح، وإمام عاشور، للبدء في تجديد الدماء بعدما تفشت الشيخوخة في صفوف المنتخب بوجود عدد كبير من اللاعبين فوق سن الثلاثين.
واستدعى جهاز المنتخب المصري في آخر تجمع رسمي له في شهر آذار/مارس الماضي، عندما التقى منتخبي جزر القمر وكينيا في تصفيات بطولة الأمم الأفريقية، 10 لاعبين تخطوا العقد الثالث من العمر، يتصدرهم محمد الشناوي، ومحمود عبد الرحيم جنش، ومحمد بسام، وعامر عامر، رباعي حراسة المرمى، وأحمد حجازي 30 صاحب الـ 30 سنة، وعمرو السولية 31 سنة لاعب وسط الأهلي، وزميله طارق حامد 33 سنة لاعب وسط الزمالك.
بالإضافة لمحمد فاروق صاحب الـ31 سنة لاعب وسط مهاجم بيراميدز، وأيمن أشرف 30 عاما ظهير أيسر الأهلي، وعلي جبر 33 عاما مدافع بيراميدز، وكان ينتظر أن يتواجد معهم لاعب عاشر هو عبد الله السعيد 36 عاما كابتن بيراميدز، قبل أن يتم استبعاده في اللحظات الأخيرة بعد تعرضه للإصابة قبل المعسكر.
واعتبر ضم 11 لاعباً تخطت أعمارهم حاجز الثلاثين سنة ضربة قوية لخطط تجديد الدماء في المنتخب المصري وبرر مدرب الفريق المصري، الموقف وقتها برغبته في تفرغ لاعبي المنتخب الأولمبي لدورة الألعاب الدولية في طوكيو.
ويستعد المنتخب المصري لمواجهة أنغولا والغابون في يومي 2 و5 أيلول/سبتمبر المقبل، في افتتاح مشواره في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم المقبلة، وحدد المدير الفني في 27 آب/أغسطس الحالي موعداً لإعلان القائمة الأولية المختارة لخوض المباراتين، على ضوء الجولات المتبقية من بطولة الدوري المحلي.