يملك نادي برشلونة الإسباني العديد من المواهب المغربية التي تألقت في السنوات الأخيرة، خصوصا في الفريق الرديف.
ويأتي في مقدمة هذه المواهب شادي رياض، الذي قرر مدرب البلوغرانا تشافي هيرنانديز ضمه إلى الفريق الأول لتعويض جيرارد بيكيه، المعتزل، وإلياس أخوماش ولأمين يامال وقيس رويز عطيل.
وبعدما حسم الصمد الزلزولي قراره رسميا باللعب للمنتخب المغربي وشارك معه في نهائيات كأس العالم بقطر، فإن الإغراءات ما زالت تطارد اللاعبين الآخرين، بمن فيهم شادي رياض، قائد منتخب أشبال الأطلس.
وكشف أحد مكتشفي المواهب في الاتحاد المغربي لكرة القدم بأوروبا، في تصريح خاص لـ"العربي الجديد"، عن وجود ضغوطات على المواهب المغربية ببرشلونة من أجل إقناعهم بحمل قميص منتخب إسبانيا بمختلف فئاته، مؤكدا أن اللاعبين المغاربة يتلقون الإغراءات أكثر من باقي زملائهم الذين يحملون جنسيات مختلفة.
وفسر المصدر نفسه أسباب ذلك إلى تألق المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم بقطر 2022 ببلوغه النصف النهائي، والمراهنة على اللاعب المغربي لتقديم مستويات أفضل مع المنتخب الإسباني.
وعلم "العربي الجديد" أن الاتحاد المغربي لكرة القدم يسابق الزمن لإقناع اللاعبين أخوماش ويامال من أجل حمل قميص "أسود الأطلس" في أقرب وقت ممكن، علما أن الأول يلعب حاليا في صفوف منتخب إسبانيا لأقل من 21 سنة، إلا أن محاولاته تصطدم بنهج الاتحاد الإسباني استراتيجية مغايرة لاستقطاب المواهب المغربية، أبرزها استفادتها من إعداد اللاعبين في أكاديميات ومعاهد، وتوقيع عقود احترافية طويلة الأمد.