وقال أردوغان، في كلمة متلفزة من إسطنبول، وفق ما أوردته "الأناضول"، إنه سيتم اعتباراً من الليلة، منع دخول وخروج السيارات في 30 بلدية كبرى، إضافة إلى مدينة زونغولداق باستثناء بعض الحالات.
كما أعلن بدء فرض حظر التجول على من تقل أعمارهم عن عشرين عاماً، بدءاً من ليلة الجمعة- السبت، مؤكداً عدم السماح للتجمعات في الأماكن المفتوحة بما فيها الشوارع.
وأوضح أنّ "الجميع ملزمون بوضع كمامات في أماكن الازدحام، لا سيما الأسواق والمحال التجارية اعتباراً من السبت"، لافتاً إلى أن قرابة 304 آلاف شخص ومؤسسة شاركوا في حملة التضامن الوطني لمساعدة متضرري كورونا، وبلغت تبرعاتهم ملياراً و61 مليون ليرة في اليوم الثالث من انطلاقها.
وأعلن أردوغان، أنّ حكومته ستطلق اسم البروفسور جميل طاشجي أوغلو، المتوفى نتيجة إصابته بكورونا، على مستشفى أوق ميداني للتعليم والبحث بمدينة إسطنبول.
Twitter Post
|
وفيما حذر من فرض عقوبات إدارية وقضائية، "من دون تردد"، على مخالفي تحذيرات السلطات لمنع انتشار الفيروس، قال إنّ "عودة الحياة إلى طبيعتها في وطننا بأيدي 83 مليوناً، وكلما اتبعنا القواعد بشكل أفضل، تحكّمنا في مسار تفشي الفيروس، ومن ثم القضاء عليه".
ولفت الرئيس التركي، إلى أنّ بلاده أعاقت دخول الفيروس إليها عبر اتخاذها جميع التدابير اللازمة منذ البداية، وفقاً للبيانات المتوافرة، كما أنّ تركيا تواصل مكافحة الفيروس بحزم، معرباً عن أمله في أن يطبّق جميع أبناء الشعب الحجر الصحي الذاتي.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجا، ارتفاع عدد ضحايا فيروس كورونا، إلى 425 ضحية في البلاد، بعد تسجيل 69 حالة وفاة جديدة، في مقابل شفاء 69 حالة. وأوضح أنه أجري، خلال الـ24 ساعة الماضية، 16 ألفاً و160 فحصاً مخبرياً لفيروس كورونا، أظهرت تسجيل 2786 إصابة جديدة، ليبلغ المجموع الكلي بذلك 20 ألفاً و921 إصابة، في حين بلغت حالات الشفاء 484 حالة.
ولفت الوزير التركي إلى أنّ "1251 مصاباً لا يزالون في العناية المركزة؛ 867 مريضاً منهم موصولون بأجهزة التنفس". وأوضح أنّ "عدد الوفيات قياساً على اليوم السابق إلى انخفاض"، مجدداً دعوته "لقطع التواصل بين المواطنين، ووضع مسافة لمنع انتشار الفيروس أكثر".