وفاة مسنة سورية ترفع عدد الوفيات بفيروس كورونا في مناطق النظام

17 يونيو 2020
يشكك كثيرون في أرقام النظام السوري (لؤي بشارة/فرانس برس)
+ الخط -
ارتفع عدد الوفيات بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام السوري إلى سبع، بعد وفاة سيدة مسنة اليوم الأربعاء، عقب اكتشاف إصابتها بالفيروس، وقالت وزارة الصحة التابعة للنظام إن السيدة السبعينية توفيت متأثرة بتداعيات الإصابة.
وأوضحت الوزارة أن إجمالي الإصابات المسجلة بالفيروس بلغ 177 إصابة، وتعافى من بينها 78، وتوفي 7، وفق وكالة الأنباء الرسمية سانا.
وسجلت أول إصابة بفيروس كورونا في سورية في 28 مارس/ آذار الماضي، لشخص قادم من خارج البلاد، في حين سجلت أول وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن السيدة المتوفاة من بلدة جديدة الفضل في ريف دمشق، وتوفيت بعد يومين من نقلها إلى مشفى المواساة في العاصمة دمشق، حيث أجرى لها فحص، وتبينت إصابتها بالفيروس.
وذكرت المصادر أن وزارة الصحة قامت بالحجر على المبنى الذي كانت تعيش فيه المرأة كإجراء وقائي، متهمة النظام السوري بعدم الإفصاح عن العدد الحقيقي للمصابين والمتوفين في مناطق سيطرته.
وفي مناطق الحكومة السورية المؤقتة في شمال غرب البلاد، لم تسجل حتى مساء أمس الثلاثاء أية إصابات بالفيروس، وذكرت وزارة الصحة التابعة للحكومة المؤقتة أنها أجرت فحوصاً على 1253 مشتبهاً في إصابتهم، وأكدت النتائج سلامتهم جميعا.
وتعاني كل المناطق السورية من واقع اقتصادي وصحي متردٍّ، وخاصة مناطق شمال غرب البلاد، والتي تشهد عمليات عسكرية تشنها قوات النظام على الفصائل المعارضة، ونتج عنها تدمير البنية التحتية، وعلى رأسها مرافق الخدمات الصحية.
المساهمون