فيروس كورونا يحد من حركة الأردنيين في رمضان
عمّان
تخلو شوارع العاصمة الأردنية عمّان، تقريبا، من مظاهر شهر رمضان، على عكس السنوات السابقة، فالحركة بطئية ومتقطعة، والطرق شبه خاوية، والحركة تقيدها تعليمات حكومية هادفة لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
لا تكاد ترى في كثير من شواع عمّان زينة رمضان، والبهجة المعتادة للأطفال والكبار، كما يغيب زحام المتسوقين، فالحركة مقيدة إلا على حاملي تصاريح التنقل بالمركبات، في حين لا تعمل وسائل النقل العام، وإن شهدت بعض أزقة وسط المدينة حركة في سوق الخضروات والأدوات المنزلية، لكن حركة الشراء أقل من متوسطة.
لا تختلف ليالي رمضان عن نهاره، فللمرة الأولى لا تقام صلاة التراويح في المساجد بسبب تعليمات حظر التجول، حتى إن الموائد التي كانت تجمع العائلات أصبحت مخالفة للتعليمات الحكومية، ومثلها موائد الخير والإحسان المغلقة بأوامر صحية.
وكشف وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة، في تصريحات سابقة، أنّ الساعات التي سيسمح للمواطنين فيها بالخروج لشراء مستلزماتهم وقضاء أعمالهم خلال شهر رمضان، ستكون من الساعة الثامنة صباحاً حتى السادسة مساءً، ولن يسمح بالخروج بعد ذلك الوقت إلا للأشخاص المصرّح لهم.
ويقول أبو محمد، وهو صاحب محل عطارة، لـ"العربي الجديد"، إنه "من المبكر الحكم على حركة الشراء، ولكننا نأمل أن تنتعش في رمضان. خلال الفترة الماضية، وبسبب الإجراءات المتعلقة بفيروس كورونا، كانت الحركة ضعيفة، والشوارع خالية من المتسوقين".
وقال عمر الأسمر لـ"العربي الجديد"، إن "الأوضاع سيئة بالنسبة للتجار منذ إغلاق المحال. هذا أول يوم نفتح فيه محلنا التجاري الخاص بالاقمشة والألبسة منذ أكثر من شهر. الإجراءات الحكومية المتعلقة بشرط الاشتراك بالضمان الاجتماعي، ومنع حركة السيارات ووسائل النقل العام، جعلت الأمور صعبة. هناك حركة ضعيفة في السوق، وأغلب المشترين يتجهون إلى محال المواد التموينية وسوق الخضار، وتبعات الأزمة ستطاول المجتمع بشكل عام في ظل عدم قدرة التجار وطبقة كبيرة من المواطنين على الإيفاء بالتزاماتهم، كأجرة المنازل والمحال وأقساط الجامعات وغيرها".
وأوضحت سلافة أحمد وشقيقها مصطفى لـ"العربي الجديد"، أن "ظروف التسوق كانت صعبة في ظل انتشار فيروس كورونا، والظروف ستكون أكثر صعوبة في رمضان، فكيف للمواطنين التسوق مع توقف حركة المواصلات العامة؟ على الحكومة مراجعة القرارات المتعلقة بحركة المركبات".
اقــرأ أيضاً
من جهته، توقع فوزي موسى سلامة أن تتحسن الظروف مع قرار الحكومة بفتح بعض القطاعات. وأن حركة السوق ستكون أفضل مع مرور الأيام. واتفق التجار والمواطنون على أن غياب شبكة النقل العام عن العمل أحد أسباب غياب أجواء رمضان عن وسط العاصمة، وأن الحركة ستظل في أدنى مستوياتها، وأن ذلك له تداعيات اجتماعية واقتصادية.
وأعلنت الحكومة، الجمعة، عودة عدد من القطاعات للعمل، اعتبارا من اليوم السبت، ومن أبرزها محال الألبسة والمجوهرات، والأثاث المنزلي والمكتبي، والقرطاسية، وبيع السماعات الطبية، ومحال العدسات والنظارات الطبية، والكهربائيات، والإلكترونيات.
لا تختلف ليالي رمضان عن نهاره، فللمرة الأولى لا تقام صلاة التراويح في المساجد بسبب تعليمات حظر التجول، حتى إن الموائد التي كانت تجمع العائلات أصبحت مخالفة للتعليمات الحكومية، ومثلها موائد الخير والإحسان المغلقة بأوامر صحية.
وكشف وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة، في تصريحات سابقة، أنّ الساعات التي سيسمح للمواطنين فيها بالخروج لشراء مستلزماتهم وقضاء أعمالهم خلال شهر رمضان، ستكون من الساعة الثامنة صباحاً حتى السادسة مساءً، ولن يسمح بالخروج بعد ذلك الوقت إلا للأشخاص المصرّح لهم.
ويقول أبو محمد، وهو صاحب محل عطارة، لـ"العربي الجديد"، إنه "من المبكر الحكم على حركة الشراء، ولكننا نأمل أن تنتعش في رمضان. خلال الفترة الماضية، وبسبب الإجراءات المتعلقة بفيروس كورونا، كانت الحركة ضعيفة، والشوارع خالية من المتسوقين".
وقال عمر الأسمر لـ"العربي الجديد"، إن "الأوضاع سيئة بالنسبة للتجار منذ إغلاق المحال. هذا أول يوم نفتح فيه محلنا التجاري الخاص بالاقمشة والألبسة منذ أكثر من شهر. الإجراءات الحكومية المتعلقة بشرط الاشتراك بالضمان الاجتماعي، ومنع حركة السيارات ووسائل النقل العام، جعلت الأمور صعبة. هناك حركة ضعيفة في السوق، وأغلب المشترين يتجهون إلى محال المواد التموينية وسوق الخضار، وتبعات الأزمة ستطاول المجتمع بشكل عام في ظل عدم قدرة التجار وطبقة كبيرة من المواطنين على الإيفاء بالتزاماتهم، كأجرة المنازل والمحال وأقساط الجامعات وغيرها".
وأوضحت سلافة أحمد وشقيقها مصطفى لـ"العربي الجديد"، أن "ظروف التسوق كانت صعبة في ظل انتشار فيروس كورونا، والظروف ستكون أكثر صعوبة في رمضان، فكيف للمواطنين التسوق مع توقف حركة المواصلات العامة؟ على الحكومة مراجعة القرارات المتعلقة بحركة المركبات".
وأعلنت الحكومة، الجمعة، عودة عدد من القطاعات للعمل، اعتبارا من اليوم السبت، ومن أبرزها محال الألبسة والمجوهرات، والأثاث المنزلي والمكتبي، والقرطاسية، وبيع السماعات الطبية، ومحال العدسات والنظارات الطبية، والكهربائيات، والإلكترونيات.
ذات صلة
المساهمون
المزيد في مجتمع