بدأت السلطات الليبية فرض حظر التجوال في البلاد، وأكد مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض، بدير الدين النجار، خلو البلاد من أية إصابة بفيروس كورونا حتى صباح اليوم الثلاثاء.
وطالبت اللجنة العليا لمجابهة فيروس كورونا، المنشأة بقرار من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، الحكومة بـ"ضرورة إيقاف التنقل بين المدن" عقب اجتماع موسع مساء الاثنين، وأشارت صفحة وزارة الداخلية على "فيسبوك"، إلى أن الاجتماع ناقش ملف المواطنين في الخارج، والتسهيلات المقدمة لهم، بالإضافة إلى توزيع مخصصات البلديات ضمن خطط مواجهة الوباء.
وأكدت وزارة الداخلية أن فرض التجوال سيقتصر على الفترة من السادسة مساء وحتى صباح اليوم التالي، ونشرت فرقها الأمنية لفرض القرار، وبدأت فرق الأمن منذ مساء أمس، حملة واسعة لقفل المحال التجارية، ونشر عدد من التمركزات الأمنية لتنبيه المواطنين إلى ضرورة الالتزام بالحظر.
وأشارت مديرية أمن طرابلس، إلى أنها باشرت تسيير دوريات تفتيش على المحال التجارية لضبط المخالفين لقرار الحظر، وإحالتهم إلى القضاء.
ويلقى قرار حظر التجوال قبولا بين المواطنين، فأغلب المحال التجارية أقفلت أبوابها بشكل طوعي، وعلق بعض أصحاب المحال لافتات تشير إلى تجاوبهم مع قرار الحظر.
وخلت طرق العاصمة طرابلس الرئيسية من الزحام، واقتصرت الحركة على محال المواد الغذائية، ومحطات التزود بالوقود، وقال علي الدروقي، من حي أبوسليم، إن القرار إيجابي، وإن أغلب أقربائه وجيرانه ملتزمون بالبقاء في بيوتهم من السادسة مساء.
اقــرأ أيضاً
من جانبها، قررت الحكومة الموازية في شرق البلاد، فرض حظر تجوال شامل يبدأ غدا الأربعاء، ودعت المواطنين إلى التزود بالمؤن والمواد الأساسية الكافية لمدة أسبوعين، وهي مدة الحظر.
وقال الناطق باسم اللجنة الطبية لمكافحة وباء كورونا التابعة للحكومة الموازية، أحمد الحاسي، في مؤتمر صحافي ليل الاثنين، إنه "لم تسجل حتى الآن، أية إصابة، وجميع الحالات التي أخذت منها عينات كانت نتائجها سلبية"، مشيرا إلى أن الحالة الأخيرة التي اشتبه فيها في منطقة تيجي تأكد عدم إصابتها بالفيروس.
ووصفت هناء المجبري، من حي الكيش في بنغازي، قرار الحظر الشامل بـ"الجائر"، متسائلة: "لم نتقاض مرتباتنا منذ ثلاثة أشهر، فكيف نعيش؟ الحالة في ليبيا لا تستلزم حظرا شاملا، إذ لم تسجل أية إصابة".
وهددت وزارة الداخلية بحكومة شرق البلاد، بفرض غرامات على المواطنين في حال عدم الاستجابة للقرار، ونشرت وحدات مسلحة في منافذ بنغازي ومدن أخرى لفرض القرار.
وأعلنت وزارتا الصحة في الحكومتين، نجاحهما في تجهيز غرف العزل المخصصة للمصابين في حال رصد الوباء في البلاد، وأكد الطبيب رمزي أبو ستة، عضو إحدى لجان الطوارئ التابعة لحكومة "الوفاق" في طرابلس، لـ"العربي الجديد"، أن وزارة الخارجية تلقت استجابة من الصين لإطلاق برنامج تدريبي لخبراء ليبيين على طرق وخطط استخدمتها الصين لمواجهة الفيروس الجديد.
ولفت أبو ستة إلى أن "اللجنة العليا لمجابهة فيروس كورونا تعتبر ملف المواطنين الليبيين بالخارج من أهم الملفات حاليا، كونهم يعيشون في بلدان موبوءة، وإمكانية رجوعهم إلى البلاد حاملين الفيروس مرجحة".
وفي هذا الصدد، أعلنت قنصليات ليبيا في تونس وتركيا ومصر عن تسكين أكثر من 5 آلاف ليبي في فنادق ومساكن برفقة فرق للإرشاد والإشراف.
وأكدت وزارة الداخلية أن فرض التجوال سيقتصر على الفترة من السادسة مساء وحتى صباح اليوم التالي، ونشرت فرقها الأمنية لفرض القرار، وبدأت فرق الأمن منذ مساء أمس، حملة واسعة لقفل المحال التجارية، ونشر عدد من التمركزات الأمنية لتنبيه المواطنين إلى ضرورة الالتزام بالحظر.
وأشارت مديرية أمن طرابلس، إلى أنها باشرت تسيير دوريات تفتيش على المحال التجارية لضبط المخالفين لقرار الحظر، وإحالتهم إلى القضاء.
ويلقى قرار حظر التجوال قبولا بين المواطنين، فأغلب المحال التجارية أقفلت أبوابها بشكل طوعي، وعلق بعض أصحاب المحال لافتات تشير إلى تجاوبهم مع قرار الحظر.
وخلت طرق العاصمة طرابلس الرئيسية من الزحام، واقتصرت الحركة على محال المواد الغذائية، ومحطات التزود بالوقود، وقال علي الدروقي، من حي أبوسليم، إن القرار إيجابي، وإن أغلب أقربائه وجيرانه ملتزمون بالبقاء في بيوتهم من السادسة مساء.
واتخذت حكومة الوفاق عددا من التدابير على مدار الأيام الماضية لمنع دخول الفيروس للبلاد، منها حظر التجوال من الساعة السادسة ليلا إلى السادسة صباحا، وتقليص ساعات العمل الحكومي، مع وقف الدراسة كليا، وغلق المقاهي وصالات الألعاب والأسواق الشعبية.
وقال الناطق باسم اللجنة الطبية لمكافحة وباء كورونا التابعة للحكومة الموازية، أحمد الحاسي، في مؤتمر صحافي ليل الاثنين، إنه "لم تسجل حتى الآن، أية إصابة، وجميع الحالات التي أخذت منها عينات كانت نتائجها سلبية"، مشيرا إلى أن الحالة الأخيرة التي اشتبه فيها في منطقة تيجي تأكد عدم إصابتها بالفيروس.
ووصفت هناء المجبري، من حي الكيش في بنغازي، قرار الحظر الشامل بـ"الجائر"، متسائلة: "لم نتقاض مرتباتنا منذ ثلاثة أشهر، فكيف نعيش؟ الحالة في ليبيا لا تستلزم حظرا شاملا، إذ لم تسجل أية إصابة".
وهددت وزارة الداخلية بحكومة شرق البلاد، بفرض غرامات على المواطنين في حال عدم الاستجابة للقرار، ونشرت وحدات مسلحة في منافذ بنغازي ومدن أخرى لفرض القرار.
وأعلنت وزارتا الصحة في الحكومتين، نجاحهما في تجهيز غرف العزل المخصصة للمصابين في حال رصد الوباء في البلاد، وأكد الطبيب رمزي أبو ستة، عضو إحدى لجان الطوارئ التابعة لحكومة "الوفاق" في طرابلس، لـ"العربي الجديد"، أن وزارة الخارجية تلقت استجابة من الصين لإطلاق برنامج تدريبي لخبراء ليبيين على طرق وخطط استخدمتها الصين لمواجهة الفيروس الجديد.
ولفت أبو ستة إلى أن "اللجنة العليا لمجابهة فيروس كورونا تعتبر ملف المواطنين الليبيين بالخارج من أهم الملفات حاليا، كونهم يعيشون في بلدان موبوءة، وإمكانية رجوعهم إلى البلاد حاملين الفيروس مرجحة".
وفي هذا الصدد، أعلنت قنصليات ليبيا في تونس وتركيا ومصر عن تسكين أكثر من 5 آلاف ليبي في فنادق ومساكن برفقة فرق للإرشاد والإشراف.