أعلن وزير الصحة العامة في لبنان حمد حسن، في مؤتمر صحافي، اليوم الجمعة، عن تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس كورونا الجديد في البلاد، لامرأة لبنانية وصلت إلى مطار بيروت الدولي، آتية من مدينة قمّ الإيرانية.
وجاء المؤتمر الصحافي بعد اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة الفيروس واللجنة المختصة لمكافحة العدوى. وقد نُقلت المواطنة المصابة، الخميس، إلى مستشفى "رفيق الحريري الجامعي" في بيروت، حيث وضعت في الحجر الصحي. كذلك، كشف حسن عن الاشتباه بحالتين أخريين من الركاب على متن الرحلة نفسها، نُقلتا كذلك إلى الحجر الصحي في المستشفى نفسه.
وقال حسن، في المؤتمر الذي عقد في مبنى الوزارة: "تبلغ المواطنة المصابة 45 سنة، وهي بصحة جيّدة ولا تعاني من تداعيات خطيرة، وليس هناك أيّ حالات أخرى مثبّتة لغاية تاريخه. تقوم الوزارة، بالتنسيق مع المرجعيات المختصّة، بالإجراءات بحسب توصيات منظمة الصحة العالمية، وقد أثبتت هذه الإجراءات أنّها كافية، كما أثبتت إجراءات المطار أنّها جادّة. وهناك متابعة حسيّة لكلّ الوافدين إلى لبنان، بعدما كانت محصورة سابقاً بالآتين من الصين والشرق الأقصى".
وطمأن حسن بأنّه "لا داعي لحالة الهلع المفرطة في هذا الوقت على الإطلاق. فنحن نقوم بمتابعة ديناميكيّة يوميّة صباحاً ومساءً عبر فريق عمل الوزارة ومؤسّسات المجتمع المدني، لكلّ الركاب الذين كانوا على متن الرحلة نفسها، وذلك ضمن أماكن إقامتهم في منازلهم لمراقبة العوارض الصحية. وقد يكون هناك العديد من حالات الرشح (الزكام) العادي".
وشدد أيضاً على أنّ "فريق الوزارة المتخصّص صعد إلى الطائرة لدى هبوطها، وكشف على جميع المسافرين، وحين تبين أنّ هذه الحالة تعاني من عوارض، جرى نقلها مباشرة إلى مستشفى رفيق الحريري الجامعي". وأضاف: "سنعود بالتاريخ إلى نحو 10 أيام لرصد كلّ الوافدين إلى لبنان، لمتابعة أوضاعهم الصحية والتأكّد من عدم إصابتهم. وقد اعتمدنا مستشفى رفيق الحريري مركزاً للحجر الصحي على الآتين من إيران ومن دول أخرى سُجّلت فيها إصابات"، غير أنّه اعتبر أنّ أيّ إجراء بوقف الرحلات ذهاباً وإياباً "هو تدبير سابق لأوانه".
اقــرأ أيضاً
ورداً على سؤال لـ"العربي الجديد" قال الوزير: "سنزيد عديد فريق العمل في المطار لمواكبة كلّ الرحلات الوافدة إلى لبنان، كما قمنا بإخلاء قسم في مستشفى رفيق الحريري الجامعي، ومن المحتمل أن نقوم بإخلاء قسم آخر، كما إخلاء بعض الأقسام في بعض المستشفيات الحكومية بحسب الحاجة (إلى أماكن للحجر الصحي). وهناك خلية أزمة أنشئت لهذا الغرض".
ووضع الوزير الرقم "76592699" بتصرف المواطنين والمقيمين عند ظهور أيّ عوارض صحية.
من جهته، أكد وزير التربية والتعليم العالي طارق المجذوب، أنّ الجهات المعنية في الوزارة تشارك في الاجتماعات الدورية للجنة المشكلة في رئاسة الحكومة لمكافحة الفيروس. ولفت إلى أنّ فريق عمل الوزارة يتابع، منذ نحو شهر، التواصل مع منظمة الصحة العالمية ومع الوزارات والمنظمات المعنية لمواكبة ما يحصل في العالم حول هذا الفيروس، لافتاً إلى "أنّنا في حال من الجهوزية لأيّ تطور". وكشف أنّ الوزارة أعطت توجيهاتها إلى مديري المدارس والثانويات والمهنيات الرسمية والخاصة للتوعية والوقاية من أيّ إنفلونزا أو مرض تنفسي، والتشديد على النظافة الشخصية، ووزعت ملصقات توعوية حول هذا الأمر.
ونفى المجذوب أن تكون الوزارة قد أصدرت أيّ بيان لإقفال المدارس، مشدداً على أنّه "ليس هناك ما يدعو إلى الهلع". ودعا المدارس إلى الاتصال برقم الهاتف الساخن 01772186 عند الحاجة إلى الإبلاغ عن أيّ أمر يتعلق بالصحة المدرسية.
وجاء المؤتمر الصحافي بعد اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة الفيروس واللجنة المختصة لمكافحة العدوى. وقد نُقلت المواطنة المصابة، الخميس، إلى مستشفى "رفيق الحريري الجامعي" في بيروت، حيث وضعت في الحجر الصحي. كذلك، كشف حسن عن الاشتباه بحالتين أخريين من الركاب على متن الرحلة نفسها، نُقلتا كذلك إلى الحجر الصحي في المستشفى نفسه.
وقال حسن، في المؤتمر الذي عقد في مبنى الوزارة: "تبلغ المواطنة المصابة 45 سنة، وهي بصحة جيّدة ولا تعاني من تداعيات خطيرة، وليس هناك أيّ حالات أخرى مثبّتة لغاية تاريخه. تقوم الوزارة، بالتنسيق مع المرجعيات المختصّة، بالإجراءات بحسب توصيات منظمة الصحة العالمية، وقد أثبتت هذه الإجراءات أنّها كافية، كما أثبتت إجراءات المطار أنّها جادّة. وهناك متابعة حسيّة لكلّ الوافدين إلى لبنان، بعدما كانت محصورة سابقاً بالآتين من الصين والشرق الأقصى".
وطمأن حسن بأنّه "لا داعي لحالة الهلع المفرطة في هذا الوقت على الإطلاق. فنحن نقوم بمتابعة ديناميكيّة يوميّة صباحاً ومساءً عبر فريق عمل الوزارة ومؤسّسات المجتمع المدني، لكلّ الركاب الذين كانوا على متن الرحلة نفسها، وذلك ضمن أماكن إقامتهم في منازلهم لمراقبة العوارض الصحية. وقد يكون هناك العديد من حالات الرشح (الزكام) العادي".
وشدد أيضاً على أنّ "فريق الوزارة المتخصّص صعد إلى الطائرة لدى هبوطها، وكشف على جميع المسافرين، وحين تبين أنّ هذه الحالة تعاني من عوارض، جرى نقلها مباشرة إلى مستشفى رفيق الحريري الجامعي". وأضاف: "سنعود بالتاريخ إلى نحو 10 أيام لرصد كلّ الوافدين إلى لبنان، لمتابعة أوضاعهم الصحية والتأكّد من عدم إصابتهم. وقد اعتمدنا مستشفى رفيق الحريري مركزاً للحجر الصحي على الآتين من إيران ومن دول أخرى سُجّلت فيها إصابات"، غير أنّه اعتبر أنّ أيّ إجراء بوقف الرحلات ذهاباً وإياباً "هو تدبير سابق لأوانه".
ووضع الوزير الرقم "76592699" بتصرف المواطنين والمقيمين عند ظهور أيّ عوارض صحية.
من جهته، أكد وزير التربية والتعليم العالي طارق المجذوب، أنّ الجهات المعنية في الوزارة تشارك في الاجتماعات الدورية للجنة المشكلة في رئاسة الحكومة لمكافحة الفيروس. ولفت إلى أنّ فريق عمل الوزارة يتابع، منذ نحو شهر، التواصل مع منظمة الصحة العالمية ومع الوزارات والمنظمات المعنية لمواكبة ما يحصل في العالم حول هذا الفيروس، لافتاً إلى "أنّنا في حال من الجهوزية لأيّ تطور". وكشف أنّ الوزارة أعطت توجيهاتها إلى مديري المدارس والثانويات والمهنيات الرسمية والخاصة للتوعية والوقاية من أيّ إنفلونزا أو مرض تنفسي، والتشديد على النظافة الشخصية، ووزعت ملصقات توعوية حول هذا الأمر.
ونفى المجذوب أن تكون الوزارة قد أصدرت أيّ بيان لإقفال المدارس، مشدداً على أنّه "ليس هناك ما يدعو إلى الهلع". ودعا المدارس إلى الاتصال برقم الهاتف الساخن 01772186 عند الحاجة إلى الإبلاغ عن أيّ أمر يتعلق بالصحة المدرسية.