أعلنت الصين، اليوم الأربعاء، أقل عدد من حالات فيروس كورونا الجديد منذ نهاية يناير/كانون الثاني، مما يعطي مصداقية لتكهّن المستشار الطبي للحكومة بأن تفشي المرض قد ينتهي بحلول إبريل/نيسان المقبل.
وبلغ عدد الحالات الجديدة، اليوم الأربعاء، 2015، في تراجع كبير مقارنة مع أرقام أمس الثلاثاء، والتي بلغ عدد المصابين فيه 2478، والاثنين بعدد 3062، حسب لجنة الصحة الوطنية الصينية، وعدد الحالات الجديدة المعلن اليوم يشكل أول تراجع للمعدل اليومي منذ 2 فبراير/شباط.
وبلغت حصيلة الوفيات الناتجة عن الفيروس في الصين، حتى اليوم الأربعاء، 1113 وفاة، وحذرت منظمة الصحة العالمية من "تهديد خطير جدا"، رغم أن عدد الإصابات اليومية الجديدة يتراجع، وأطلقت على الفيروس اسم "كوفيد-19"، وهناك 44653 حالة مسجلة حاليا في الصين القارية.
وتم تسجيل أكثر من 400 حالة في نحو 30 دولة أو منطقة. وخارج الصين القارية، لم يتسبب الفيروس حتى الآن إلا في وفاة شخصين، أحدهما في الفيليبين والآخر في هونغ كونغ، وفي الحالتين كانا مواطنين صينيين.
وفي اليابان، تفاقم الوضع على متن السفينة السياحية "دايموند برينسس" التي فُرض عليها الحجر الصحي قرب يوكوهاما (شرق)، حيث بلغ عدد الإصابات 174، وهناك 39 حالة جديدة، بينهم مسؤول عمليات الحجر الصحي، كما أعلن الأربعاء.
وقال وزير الصحة الياباني، كاتسونوبو كاتو، الأربعاء، للصحافيين، إنه "من أصل نتائج 53 فحصا، تبين أن 39 شخصا مصابون بالفيروس"، مضيفا أن مسؤولا عن الحجر الصحي من بين المصابين. وأوضح "تأكدنا أن أربعة أشخاص من بين الذين تم إخضاعهم للعلاج هم في حالة خطيرة، إما على جهاز تنفس اصطناعي أو في وحدة العناية المركزة".
وتم الحجر صحياً على سفينة "دايموند برينسس" منذ وصولها إلى اليابان الأسبوع الماضي، بعد اكتشاف إصابة شخص في هونغ كونغ بالفيروس سبق وأن كان على متنها الشهر الماضي. وأخضعت السلطات اليابانية نحو 300 راكب للفحص من أصل 3711، وجرى إجلاء المصابين إلى منشآت طبية محلية.
أما الركاب الذين لا يزالون على متن السفينة، فقد طُلب منهم البقاء داخل مقصوراتهم، ولا يسمح لهم بالخروج إلى الأماكن المفتوحة إلا لوقت وجيز، كما طُلب منهم ارتداء الأقنعة، وعدم الاقتراب كثيرا من بعضهم البعض في الخارج، وحصلوا على أجهزة لقياس الحرارة لمراقبة درجات حرارتهم على مدار الساعة. ومن المتوقع أن يبقى ركاب السفينة في الحجر حتى 19 فبراير/شباط، أي بعد مرور 14 يوما على بدء فترة العزل.
إيران
وقالت صحيفة "إيران" اليومية الرسمية، اليوم الأربعاء، إن امرأة إيرانية توفيت بسبب ما يشتبه بأنه عدوى فيروس كورونا، من دون أن تذكر مصادر للنبأ، وأكدت الصحيفة أن المرأة البالغة من العمر 63 سنة، توفيت في مستشفى بالعاصمة طهران، يوم الاثنين، وأن السلطات أمرت بفتح تحقيق في سبب الوفاة. من جهته، نفى المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية، كيانوش جهانبور، التقرير، وقال "لا توجد أي حالات إصابة بفيروس كورونا في إيران".
اقــرأ أيضاً
ويثير فيروس كورونا المستجد قلقا في الاتحاد الأوروبي، إذ أعلن عن 16 حالة في ألمانيا، و11 في فرنسا، و3 في إيطاليا. ويجتمع وزراء الصحة الأوروبيون، الخميس، في بروكسل، لبحث الموضوع.
وأثارت حالة بريطاني الانتباه في الأيام الماضية، فقد أصيب بالفيروس في سنغافورة، ونقله إلى عدد من مواطنيه خلال زيارة إلى فرنسا، وأعلن الثلاثاء، أنه "شفي بالكامل" بعدما نقل الفيروس إلى 11 شخصا آخرين، خمسة أدخلوا المستشفى في فرنسا، وخمسة في بريطانيا، وشخص في جزيرة مايوركا الإسبانية.
ولا تزال مقاطعة هوبي الصينية (وسط) مركز الوباء مقطوعة عن العالم منذ حوالى ثلاثة أسابيع، حيث يحول طوق صحي دون الدخول أو الخروج من عدة مدن تقع فيها. لكن يمكن مرور المنتجات الغذائية والطبية والمواد الأولية.
لكن مدينة ووهان عززت القيود بشكل إضافي، ولم يعد بإمكان الأشخاص الذين ترتفع حرارتهم التوجه إلى المستشفيات الواقعة في دائرتهم، فيما فرضت قيود مشددة أكثر على الدخول إلى المجمعات السكنية.
وعدّلت الصين، في الأسبوع الماضي، تعليمات الوقاية من فيروس كورونا ومكافحته، وقالت إن تسجيل الحالات التي لا تظهر عليها أعراض يجب أن يقتصر على تلك التي تبدو عليها مؤشرات الحاجة لرعاية سريرية. لكن لم يتضح إن كانت بيانات الحكومة السابقة قد شملت حالات لم تظهر عليها أعراض الإصابة.
ودفعت المخاوف من الفيروس إلى إلغاء أو تغيير مسار العديد من الرحلات البحرية. وتقبع السفينة السياحية "ويستردام" حاليا في خليج تايلاند مع ركابها وطاقمها البالع عددهم 2257 شخصا، حيث لا يوجد لها مكان ترسو فيه، بعد أن رُفض دخولها إلى اليابان وتايوان والفيليبين وتايلاند. ولا توجد حالات مؤكدة للإصابة بالفيروس على متن السفينة السياحية، لكنها سبق أن توقفت في هونغ كونغ قبل أقل من أسبوعين، والتي تقع ضمن فترة حضانة الفيروس.
وبلغت حصيلة الوفيات الناتجة عن الفيروس في الصين، حتى اليوم الأربعاء، 1113 وفاة، وحذرت منظمة الصحة العالمية من "تهديد خطير جدا"، رغم أن عدد الإصابات اليومية الجديدة يتراجع، وأطلقت على الفيروس اسم "كوفيد-19"، وهناك 44653 حالة مسجلة حاليا في الصين القارية.
وتم تسجيل أكثر من 400 حالة في نحو 30 دولة أو منطقة. وخارج الصين القارية، لم يتسبب الفيروس حتى الآن إلا في وفاة شخصين، أحدهما في الفيليبين والآخر في هونغ كونغ، وفي الحالتين كانا مواطنين صينيين.
Twitter Post
|
وفي اليابان، تفاقم الوضع على متن السفينة السياحية "دايموند برينسس" التي فُرض عليها الحجر الصحي قرب يوكوهاما (شرق)، حيث بلغ عدد الإصابات 174، وهناك 39 حالة جديدة، بينهم مسؤول عمليات الحجر الصحي، كما أعلن الأربعاء.
وقال وزير الصحة الياباني، كاتسونوبو كاتو، الأربعاء، للصحافيين، إنه "من أصل نتائج 53 فحصا، تبين أن 39 شخصا مصابون بالفيروس"، مضيفا أن مسؤولا عن الحجر الصحي من بين المصابين. وأوضح "تأكدنا أن أربعة أشخاص من بين الذين تم إخضاعهم للعلاج هم في حالة خطيرة، إما على جهاز تنفس اصطناعي أو في وحدة العناية المركزة".
وتم الحجر صحياً على سفينة "دايموند برينسس" منذ وصولها إلى اليابان الأسبوع الماضي، بعد اكتشاف إصابة شخص في هونغ كونغ بالفيروس سبق وأن كان على متنها الشهر الماضي. وأخضعت السلطات اليابانية نحو 300 راكب للفحص من أصل 3711، وجرى إجلاء المصابين إلى منشآت طبية محلية.
Twitter Post
|
أما الركاب الذين لا يزالون على متن السفينة، فقد طُلب منهم البقاء داخل مقصوراتهم، ولا يسمح لهم بالخروج إلى الأماكن المفتوحة إلا لوقت وجيز، كما طُلب منهم ارتداء الأقنعة، وعدم الاقتراب كثيرا من بعضهم البعض في الخارج، وحصلوا على أجهزة لقياس الحرارة لمراقبة درجات حرارتهم على مدار الساعة. ومن المتوقع أن يبقى ركاب السفينة في الحجر حتى 19 فبراير/شباط، أي بعد مرور 14 يوما على بدء فترة العزل.
إيران
وقالت صحيفة "إيران" اليومية الرسمية، اليوم الأربعاء، إن امرأة إيرانية توفيت بسبب ما يشتبه بأنه عدوى فيروس كورونا، من دون أن تذكر مصادر للنبأ، وأكدت الصحيفة أن المرأة البالغة من العمر 63 سنة، توفيت في مستشفى بالعاصمة طهران، يوم الاثنين، وأن السلطات أمرت بفتح تحقيق في سبب الوفاة. من جهته، نفى المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية، كيانوش جهانبور، التقرير، وقال "لا توجد أي حالات إصابة بفيروس كورونا في إيران".
وأثارت حالة بريطاني الانتباه في الأيام الماضية، فقد أصيب بالفيروس في سنغافورة، ونقله إلى عدد من مواطنيه خلال زيارة إلى فرنسا، وأعلن الثلاثاء، أنه "شفي بالكامل" بعدما نقل الفيروس إلى 11 شخصا آخرين، خمسة أدخلوا المستشفى في فرنسا، وخمسة في بريطانيا، وشخص في جزيرة مايوركا الإسبانية.
ولا تزال مقاطعة هوبي الصينية (وسط) مركز الوباء مقطوعة عن العالم منذ حوالى ثلاثة أسابيع، حيث يحول طوق صحي دون الدخول أو الخروج من عدة مدن تقع فيها. لكن يمكن مرور المنتجات الغذائية والطبية والمواد الأولية.
لكن مدينة ووهان عززت القيود بشكل إضافي، ولم يعد بإمكان الأشخاص الذين ترتفع حرارتهم التوجه إلى المستشفيات الواقعة في دائرتهم، فيما فرضت قيود مشددة أكثر على الدخول إلى المجمعات السكنية.
وعدّلت الصين، في الأسبوع الماضي، تعليمات الوقاية من فيروس كورونا ومكافحته، وقالت إن تسجيل الحالات التي لا تظهر عليها أعراض يجب أن يقتصر على تلك التي تبدو عليها مؤشرات الحاجة لرعاية سريرية. لكن لم يتضح إن كانت بيانات الحكومة السابقة قد شملت حالات لم تظهر عليها أعراض الإصابة.
Twitter Post
|
ودفعت المخاوف من الفيروس إلى إلغاء أو تغيير مسار العديد من الرحلات البحرية. وتقبع السفينة السياحية "ويستردام" حاليا في خليج تايلاند مع ركابها وطاقمها البالع عددهم 2257 شخصا، حيث لا يوجد لها مكان ترسو فيه، بعد أن رُفض دخولها إلى اليابان وتايوان والفيليبين وتايلاند. ولا توجد حالات مؤكدة للإصابة بالفيروس على متن السفينة السياحية، لكنها سبق أن توقفت في هونغ كونغ قبل أقل من أسبوعين، والتي تقع ضمن فترة حضانة الفيروس.
Twitter Post
|