لعلّ فترة الصباح هي الفترة الأكثر إزعاجاً للموظفين والعمال والمتعلمين على حدّ سواء، فالمطلوب منهم المضيّ إلى دواماتهم المختلفة بعد استيقاظهم مباشرة أحياناً. لكن، إذا ما توفر لهم القليل من الوقت قبل الدوام، عليهم أن يتبعوا بعض العادات الصحية التي يمكن أن تنقذ نهارهم بالكامل، وتخفف عنهم أتعاباً كثيرة فيه، كما يمكن أن تقلص من التوتر المتراكم طوال أيام الأسبوع. يستعرض موقع مجلة "ريدرز دايجست" بعض هذه العادات، في النقاط الآتية:
- التأمل: جلسة صغيرة لا تتجاوز ثلث ساعة في وضعية مريحة ومكان هادئ مع تنشق هواء نظيف بأنفاس عميقة فعال جداً، فبحسب الطبيبة ليلي روزنتال، يسمح ذلك بإعادة ضبط جهازك العصبي المركزي وشحنه بالطاقة.
- التخلي عن الهاتف المحمول: كثيرون منا يتفقدون هاتفهم، قبل أن يفتحوا أعينهم حتى، وهي عادة سيئة تؤثر في كيمياء الدماغ، وفي الجهاز العصبي، وقد تسبب مشاكل في العينين وفي التركيز. يقول مدرب الحياة الصحية، برايس كينيدي، إنّ الأشخاص الأكثر صحة يتفادون هواتفهم لأطول فترة ممكنة. ويشدد رجال الأعمال المعروفون، على أهمية تحديد أولويات وقتك، من دون أيّ تشتيت، والهاتف أكبر مشتت في عصرنا هذا بما يحتويه من إشعارات مرتبطة بوسائل الاتصال والتواصل.
اقــرأ أيضاً
- الاستحمام: الحمام الصباحي أهم بكثير من الحمام المسائي، إذا ما كنت تعتمد حماماً واحداً في اليوم، فهو يوقظك تماماً بحسب الطبيبة تانيا إليوت، ويساهم في تحسين مستوى تركيزك. تزداد فوائد الحمام الصباحي بتحالفه مع الرياضة الصباحية من مشي وتمارين لياقة وغيرها.
- القراءة: وليس المقصود بالضرورة قراءات طويلة وعميقة، بل يكفي أن تقرأ بعض السطور الملهمة بحسب مدربة الحياة الصحية كالي إستيس. تتعدد المواضيع الملهمة، من التشجيع على الإنتاج، إلى تعزيز الثقة بالنفس، إلى احترام الذات، وصولاً إلى تحفيز الحس الإبداعي وابتكار الأفكار.
- التفكير الإيجابي: أيّ وقت مهما كان قصيراً يمكن أن يكون مفيداً وكافياً للقيام بكثير من الأمور... هكذا يجب أن تفكر عندما تستيقظ في الصباح، قبل الذهاب إلى الدوام. جلد الذات والتأسف على أمور انقضت خصوصاً إذا كنت غير قادر على تبديلها، والشكوى المستمرة من عملك، كلّها أسباب تؤدي إلى إزعاج متواصل وإحباط مدمر. تخلَّ عن ذلك وتأمّل أو تريّض أو اقرأ ما هو ملهم، فهو أكثر جدوى بكثير، من تفكير سلبي قد يزيد الأمور سوءاً.
- التأمل: جلسة صغيرة لا تتجاوز ثلث ساعة في وضعية مريحة ومكان هادئ مع تنشق هواء نظيف بأنفاس عميقة فعال جداً، فبحسب الطبيبة ليلي روزنتال، يسمح ذلك بإعادة ضبط جهازك العصبي المركزي وشحنه بالطاقة.
- التخلي عن الهاتف المحمول: كثيرون منا يتفقدون هاتفهم، قبل أن يفتحوا أعينهم حتى، وهي عادة سيئة تؤثر في كيمياء الدماغ، وفي الجهاز العصبي، وقد تسبب مشاكل في العينين وفي التركيز. يقول مدرب الحياة الصحية، برايس كينيدي، إنّ الأشخاص الأكثر صحة يتفادون هواتفهم لأطول فترة ممكنة. ويشدد رجال الأعمال المعروفون، على أهمية تحديد أولويات وقتك، من دون أيّ تشتيت، والهاتف أكبر مشتت في عصرنا هذا بما يحتويه من إشعارات مرتبطة بوسائل الاتصال والتواصل.
- الاستحمام: الحمام الصباحي أهم بكثير من الحمام المسائي، إذا ما كنت تعتمد حماماً واحداً في اليوم، فهو يوقظك تماماً بحسب الطبيبة تانيا إليوت، ويساهم في تحسين مستوى تركيزك. تزداد فوائد الحمام الصباحي بتحالفه مع الرياضة الصباحية من مشي وتمارين لياقة وغيرها.
- القراءة: وليس المقصود بالضرورة قراءات طويلة وعميقة، بل يكفي أن تقرأ بعض السطور الملهمة بحسب مدربة الحياة الصحية كالي إستيس. تتعدد المواضيع الملهمة، من التشجيع على الإنتاج، إلى تعزيز الثقة بالنفس، إلى احترام الذات، وصولاً إلى تحفيز الحس الإبداعي وابتكار الأفكار.
- التفكير الإيجابي: أيّ وقت مهما كان قصيراً يمكن أن يكون مفيداً وكافياً للقيام بكثير من الأمور... هكذا يجب أن تفكر عندما تستيقظ في الصباح، قبل الذهاب إلى الدوام. جلد الذات والتأسف على أمور انقضت خصوصاً إذا كنت غير قادر على تبديلها، والشكوى المستمرة من عملك، كلّها أسباب تؤدي إلى إزعاج متواصل وإحباط مدمر. تخلَّ عن ذلك وتأمّل أو تريّض أو اقرأ ما هو ملهم، فهو أكثر جدوى بكثير، من تفكير سلبي قد يزيد الأمور سوءاً.