وأضافت أن 83 شخصا سبحوا إلى الشاطئ، وكانت تلك واحدة من أكثر الكوارث فتكاً هذا العام بين المهاجرين الذين يحاولون القيام برحلات محفوفة بالمخاطر إلى أوروبا.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة في بيان، إن القارب الذي كان يحمل ما لا يقل عن 150 شخصًا كان به القليل من الوقود بينما كان يقترب من موريتانيا.
وذكرت أن السلطات الموريتانية ساعدت الناجين في مدينة نواذيبو شمالي البلاد. وقال ناجون إن القارب الذي كان على متنه نساء وأطفال غادر غامبيا في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، وتم نقل عدد غير معروف من الجرحى إلى المستشفى في نواذيبو.
وقالت رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في موريتانيا، لورا لونغاراروتي: "تقوم السلطات الموريتانية بتنسيق الاستجابة بكفاءة عالية مع الوكالات الموجودة حاليًا في نواذيبو".
Twitter Post
|
وكان القارب الذي غادر غامبيا قبل أسبوع يقل ما لا يقل عن 150 شخصًا، بينهم نساء وأطفال. وكان في طريقه نحو جزر الكناري الإسبانية عندما حاول الاقتراب من الساحل الموريتاني للحصول على الوقود والغذاء، حسبما صرحت لورا لونغاراروتي، رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في موريتانيا، لأسوشيتد برس.
بينما قالت السلطات الموريتانية، إن قوات الأمن عثرت على 85 ناجيا. وقال وزير الداخلية محمد سالم ولد مرزوق إنه تم نقل 10 أشخاص إلى المستشفى للعلاج "العاجل". وتواصل السلطات المحلية البحث عن عدد غير معروف من الأشخاص المفقودين. وقال بيان الوزير إن الناجين يتلقون الرعاية وفقا "للتضامن الإنساني والأخوة والضيافة الأفريقية".
Twitter Post
|
ولم يصدر أي بيان فوري من السلطات في غامبيا، وهي دولة صغيرة في غرب أفريقيا انطلق منها كثير من المهاجرين على أمل الوصول إلى أوروبا. على الرغم من صغر حجم غامبيا، وصل أكثر من 35 ألف مهاجر غامبي إلى أوروبا بين عامي 2014 و2018، وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة.
Twitter Post
|
وساهم سوء اقتصاد البلاد بشكل كبير في زيادة المهاجرين الذين يأملون في الوصول إلى أوروبا أو أي مكان آخر. ومنذ هزيمة الرئيس يحيى جامع في اقتراع عام 2016 وهروبه إلى المنفى في يناير/كانون الثاني 2017، تضغط الدول الأوروبية على إعادة طالبي اللجوء. لكن اقتصاد غامبيا لا يزال يعاني، واهتزت الدولة الساحلية في وقت سابق من هذا العام بسبب انهيار شركة السفر البريطانية "توماس كوك".
في ذلك الوقت، قال وزير السياحة الغامبي إن الحكومة عقدت اجتماعًا طارئًا بشأن الانهيار، بينما قال بعض الغامبيين إن الإغلاق قد يكون له تأثير مدمر على السياحة، التي تساهم بأكثر من 30 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
(العربي الجديد، فرانس برس)