مطالبات بإنهاء التواجد العسكري في مدارس تعز

28 اغسطس 2018
مطالبات بإخلاء مدارس تعز من التواجد العسكري (فيسبوك)
+ الخط -

طالب مكتب التربية في محافظة تعز جنوب اليمن، رئيس اللجنة الرئاسية المكلفة بإخلاء مؤسسات الدولة من المسلحين، بسرعة إنهاء التواجد العسكري في المؤسسات التعليمية والمدارس التي لاتزال تتواجد فيها قوات تابعة للجيش و"المقاومة الشعبية" في المحافظة.

وقال مدير مكتب التربية في المحافظة، عبدالواسع شداد، لـ"العربي الجديد"، إن "عدد المدارس  التي يتواجد فيها مسلحون 16 مدرسة ثانوية وإعدادية. المدارس المطلوب إخلاؤها من المسلحين بمديرية القاهرة هي مدارس باكثير، والصديق، ومدرسة ناصر، والوحدة، وروضة الأمل، فضلاً عن مبنى مكتب التربية ومبنى المعهد العالي، أما في مديرية المظفر، فمطلوب إخلاء مدارس هايل سعيد، وسبأ، ومدرسة خالد بن الوليد، ومدرسة عبده راجح، والفرقان، ودار التوجيه، ومركز المعاقين ومعهد تنمية المعاقين".

وأكد أن "معظم المباني التي طالب مكتب التربية بإخلائها يتم التدريس فيها رغم وجود أفراد من الجيش أو المقاومة، وهذا يعرض الطلاب للخطر. أما مدرستا سبأ ومجمع هائل في مديرية المظفر، ومدرستا باكثير وأروى في مديرية القاهرة، فهي مغلقة تماماً وطلاب تلك المدارس موزعون على المدارس المجاورة التي تبعد عن منازلهم".

وأوضح شداد على أن "اللجنة الرئاسية وعدت باستكمال إخلاء المدارس والمباني التعليمية، وحتى الآن لم ينفذ القرار"، مشدداً على ضرورة تسليم تلك المدارس والمباني قبل بدء العام الدراسي الجديد، لإتاحة فرصة كافية لتهيئتها لاستقبال الطلاب وعودة العملية التعليمية إليها.

بدوره، اعتبر الموجه بمكتب التربية في تعز، عادل سيف، أن "إخلاء المدارس والمباني التعليمية من التواجد العسكري خطوة هامة لتجاوز الصعوبات والتحديات التي تواجه القطاع التربوي، والتخفيف من معاناة الطلاب في المحافظة".

وأضاف سيف لـ"العربي الجديد"، أن "المباني التربوية استخدمت من قبل قوات الجيش والمقاومة كمقرات مؤقتة، والآن تبرز ضرورة إيجاد بدائل، فالأصل أن تفرغ هذه المدارس لاستيعاب الطلاب واستمرار العملية التعليمية". وأضاف أن "توقف الدراسة بسبب استخدام المدارس عسكرياً، يهدد مستقبل الطلاب والبلد بشكل عام".

ووفقا لتقرير مركز الدراسات والإعلام التربوي في تعز، فإن الحرب المتواصلة أغلقت 1400 مدرسة في اليمن، كما أن محافظة تعز "أكثر المدن اليمنية التي تضررت فيها العملية التعليمية".

المساهمون