حذارِ قولها في مقابلة توظيف

19 ديسمبر 2015
الصدق مطلوب لكنّ الثرثرة سيئة (Getty)
+ الخط -
في المبدأ، لا يتوجب عليك أن تكذب في مقابلة التوظيف الخاصة بك، لأنّ ذلك قد يُكتشَف لاحقاً عند طلب المستندات أو الإثباتات مثلاً. وقد يكون ذلك بطريقة لا تتوقعها. مع ذلك، ليس عليك أن تدلي بكلّ ما لديك من معلومات أو خطط، خصوصاً إذا لم يكن ذلك مطلوباً أو لم تُسأل عنه خلال المقابلة.

مقابلة التوظيف تمثل نقاشاً على مستوى عالٍ بين المسؤول عن التوظيف والمرشّح للوظيفة حول أهليته في شغل منصب معيّن، ومدى جدارته به. ومن الطبيعي أن يتناول المسؤول جوانب كثيرة في السيرة الذاتية للمرشّح في جوانبها كافة. لكنّ بعض التصريحات قد تحطم فرصته في نيل الوظيفة تماماً، منها خمسة يجب أن يمتنع عن الإدلاء بها تحت أيّ ظرف بحسب موقع "بيزنس إنسايدر" كالآتي:

لم أضع هذا العمل في سيرتي لأنني توليته لشهرين فقط
لا ينبغي بسيرتك الذاتية أن تضم كلّ تفصيل في حياتك المهنية. هو مستند تسويقي لنفسك فحسب، ومن الجيد انتقاء ما تضعه عليه جيداً. لكنّ ذكرك، خلال المقابلة، مثل ذلك العمل الذي توليته لشهرين فقط، سيدفع المسؤول إلى الاستفسار عن سبب ذلك، وغالباً ما تكون النواحي السلبية حاضرة لديه.

أنوي إنهاء سنة التخرّج ابتداءً من الخريف المقبل
ليس التعليم سيئاً، لكنّ الأمر سيوحي للمسؤول بأنّك تخطط منذ الآن لمغادرة الوظيفة التي لم تنلها بعد، خلال عام أو أقل، بمجرد تخرجك من الجامعة.

عملي الأخير كان كابوساً
يعلم المسؤولون عن التوظيف جيداً أنّ ثمّة أعمالاً ومديرين فظيعين. هم أنفسهم قد يكونون عانوا من الأمر. قد يصدقونك، لكنّهم سيتساءلون عن الجانب الآخر من القصة. ربما أنت الفظيع. من يمكنه أن يعرف؟

لا يمكنك أن تسأل أحداً عن أعمالي السابقة
قائمة المراجع ليست خياراً، هي فرض أكيد في السيرة الذاتية. وعندما لا تجد أحداً يتكلم بشأنك من مديريك السابقين أو رؤسائك المباشرين، فالمسؤول عن التوظيف سيفترض أنّك كنت تعاني من مشاكل في تلك الوظائف.

أجري ثلاث مقابلات في حقول مختلفة
من الجيّد أنّك تتطلع إلى خيارات عديدة. لكنّ قولها للمسؤولين عن التوظيف يجعلك في نظرهم غير واثق من أنّك تريد هذه الوظيفة بالذات.

اقرأ أيضاً: حذارِ قولها في أول يوم عمل