نساء الاتحاد الأوروبي: جائحة كورونا سبب زيادة العنف ضدنا

تعتقد ثلاث نساء من بين كلّ أربع تقريباً في دول الاتحاد الأوروبي بأنّ جائحة كورونا أدّت إلى زيادة العنف الجسدي والنفسي ضدهنّ، بحسب ما يبيّن استطلاع للرأي نشره مركز "يورو باروميتر" اليوم الجمعة.

ويظهر الاستطلاع الذي أُجري بتكليف من البرلمان الأوروبي قبل الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في الثامن من مارس/ آذار الجاري، أنّ 77 في المائة من النساء بدول الاتحاد الأوروبي يرَينَ أنّ الجائحة تسبّبت في زيادة معدّل العنف على أساس النوع في بلادهنّ، علماً أنّ النسبة ارتفعت إلى تسع من بين كلّ عشر نساء مستطلعة آراؤهنّ في كلّ من اليونان والبرتغال.

ورداً على سؤال حول سبل التصدي لهذه المسألة، قالت 58 في المائة من هؤلاء النساء إنّه ينبغي تسهيل سبل الإبلاغ عن حوادث العنف على أساس النوع.

المرأة

التحديثات الحية

الجائحة المستترة... عنف أسري متزايد في زمن كورونا

في سياق متصل، فإنّ النساء بثلثهنّ أفدنَ بأنّه كان للجائحة تأثير سلبي على مداخيلهنّ الشخصية، وذلك وفقاً لاستطلاع الرأي المبني على عيّنة تضمّ نحو 27 ألف امرأة يبلغنَ من العمر 15 عاماً فما فوق من دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة.

وقد علّق عضو البرلمان الأوروبي روبرت بيدرون الذي يترأس لجنة حقوق النساء والمساواة بين الجنسَين في البرلمان الأوروبي، قائلاً إنّ "نتائج الدراسة التي أعدّها (مركز) يورو باروميتر تؤكد ما نعرفه بالفعل، وهو أنّ جائحة كورونا أثّرت بشكل غير متناسب على النساء والفتيات وبطرق لا حصر لها".

(رويترز)