استمع إلى الملخص
- أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر على أهمية المعرض كأحد أكبر المعارض التجارية المتخصصة في تقنيات الأمن الداخلي، مع التركيز على الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي.
- شهد المعرض توقيع اتفاقيات تعاون أمني مع كازاخستان، واستضاف مؤتمراً دولياً حول الذكاء الاصطناعي لتكنولوجيا الأمن الداخلي، بمشاركة خبراء عالميين.
انطلقت، اليوم الثلاثاء، فعاليات النسخة الخامسة عشرة من "ميليبول قطر 2024"، المعرض العالمي للأمن الداخلي والسلامة، الذي تنظمه وزارة الداخلية القطرية، بمشاركة نحو 250 شركة وطنية وعالمية، ويستمر لمدة ثلاثة أيام في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، تحت شعار "التكنولوجيا في خدمة الأمن".
ودشّن وزير الداخلية القطري، الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، الذي افتتح المعرض، تطبيق "هوية قطر الرقمية" وهو تطبيق ذكي يحتوي على نسخ رقمية من البطاقات والمستندات الشخصية، إذ يمكن استخدامها في العديد من الخدمات الإلكترونية بدلاً من حمل المستندات الورقية، ويساهم في تسهيل العديد من الخدمات في الدولة.
وبحسب رئيس لجنة ميليبول قطر، اللواء ناصر بن فهد آل ثاني، تتميز النسخة الخامسة عشرة بحضور أكبر عدد من الوفود الرسمية التي تجاوزت 350 وفداً رسمياً تضم كبار الشخصيات، ما يدل على مكانة المعرض وأهميته على الصعيد الدولي. ويوفر الحدث فرص اللقاء والتواصل المباشر مع الوفود الرسمية رفيعة المستوى والقادة العسكريين والأمنيين وممثلي الهيئات الحكومية، ما يساهم في إبرام العقود والاتفاقيات مع الشركات.
وأكد رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر، الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني، في تصريحات صحافية، أهمية "ميليبول قطر"، الذي يعد من أكبر المعارض التجارية المتخصصة في تقنيات الأمن الداخلي على المستوى الاقليمي. ولفت إلى التطور الكبير الذي شهده المعرض خلال السنوات الماضية من حيث مساحة العرض وعدد الشركات والدول المشاركة والمنتجات المعروضة، مشدداً على أنه أصبح علامة بارزة في خريطة المعارض العالمية في ما يخص الأمن والسلامة والابتكارات الأمنية. كما يركز على جوانب عدة خصوصاً ما يتعلق بالأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، اللذين يلعبان دوراً كبيراً في تطور ونمو الشركات.
وتعرض الهيئة العامة للجمارك القطرية، مجموعة من أنظمة التفتيش المتطورة المصممة لتعزيز أمن الحدود وتسهيل العمليات الجمركية. من بينها أجهزة مسح كثافة المواد، وأجهزة تحليل كشف المخدرات وغيرها. وتتضمن المعروضات نماذج المركبات في منفذ أبو سمرة البري الحدودي مع السعودية، وجهاز فحص الأجهزة الكبيرة، مثل جهاز فحص الحاويات والشاحنات في ميناء الرويس البحري.
وشهد معرض ميليبول قطر، توقيع اتفاقية للتعاون الأمني في مجال مكافحة الجريمة بين وزارتي الداخلية ونظيرتها في كازاخستان، وتوقيع خطاب نوايا بشأن التعاون الأمني في مجال التدريب وتبادل الخبرات بين الوزارتين.
ويقام في النسخة الـ15 لميليبول قطر، مؤتمر دولي استثنائي لمدة يومين بعنوان "الذكاء الاصطناعي لتكنولوجيا الأمن الداخلي والسلامة"، بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين العالميين الذين سيسلطون الضوء على الابتكارات في الذكاء الاصطناعي وأخلاقياته. وتشتمل الجلسات على أربعة محاور رئيسية، هي الذكاء الاصطناعي والتقنيات الذكية، الذكاء الاصطناعي في مجال العمل الأمني، أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، الفرص والتحديات الأمنية في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويشارك في المعرض والمؤتمر نحو 250 شركة عالمية ووطنية متخصصة في مجال الأمن الداخلي والسلامة، و26 دولة، وستة أجنحة دولية تمثل فرنسا وأميركا الشمالية وألمانيا وإيطاليا والتشيك والصين، وللمرة الأولى اليونان والأردن ولاتفيا وليتوانيا والبرتغال والسعودية والسويد. ويمتد المعرض على مساحة تبلغ 23 ألف متر مربع، بالإضافة إلى مساحة العرض الخارجية لعرض أسطول سيارات وزارة الداخلية.
ويعتبر معرض "ميليبول قطر"، الذي انطلق عام 1996 ويقام مرة كل عامين، الفعالية الدولية المتخصصة في مجال الأمن الداخلي والدفاع المدني على مستوى الشرق الأوسط.