منزل المهندسة السودانية سارة عز الدين في العاصمة السودانية الخرطوم كان كغيره من منازل المدينة، إلى أن قررت سارة تحويله إلى لوحة فنية تنبض بالحياة عبر ملئه بالنباتات والأزهار بطريقة جميلة، فتحول المنزل إلى ما يشبه حديقة صغيرة، ومنحت النباتات المنزل جواً منعشاً في صيف الخرطوم الحار.
درست سارة الهندسة الداخلية والديكور، ولكن شغفها وحبها للزراعة منذ صغرها جعلاها تمزج بين المجالين عبر أفكار مبتكرة اعتادت المشاركة بها في معرض الزهور السنوي في الخرطرم.
"العربي الجديد" جال في منزل سارة التي روت كيف بدأت التفكير بتحويل منزلها إلى ما يشبه المشتل: "كانت هوايتي الزارعة بسبب حب الوالد والوالدة لها والاهتمام بالنباتات والزهور، وأتتني الفكرة عندما شاركت بمعرض الزهور السنوي. اكتشفت في المعرض أن أصحاب المشاتل يحتاجون لتطوير طريقة عرض النباتات، وبالفعل، نفذت الفكرة ولاقت إقبالا ورواجا كبيرا من زوار المعرض".
وترى سارة أن هذه النباتات منحت منزلها رونقاً خاصاً وساهمت في تحسين مزاج ساكنيه: "نسبة الإكتئاب كانت عالية جداً في الفترة الأخيرة في المنازل، وأنا لجأت للزارعة والنباتات، وتغير (مودي) تماماً"، وتضيف سارة أن وجود النباتات ساهم في تلطيف الجو داخل المنزل وتبريده بالرغم من صيف الخرطوم الحار.