مهندسة سودانية تحول بيتها إلى مشتل صغير يقاوم الحر والاكتئاب

الخرطوم

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
27 اغسطس 2022
سودانية تزرع زهور ونباتات واشجار في منزلها لمواجهة الطقس الحار والعلاج من الاكتئاب
+ الخط -

منزل المهندسة السودانية سارة عز الدين في العاصمة السودانية الخرطوم كان كغيره من منازل المدينة، إلى أن قررت سارة تحويله إلى لوحة فنية تنبض بالحياة عبر ملئه بالنباتات والأزهار بطريقة جميلة، فتحول المنزل إلى ما يشبه حديقة صغيرة، ومنحت النباتات المنزل جواً منعشاً في صيف الخرطوم الحار.
 
درست سارة الهندسة الداخلية والديكور، ولكن شغفها وحبها للزراعة منذ صغرها جعلاها تمزج بين المجالين عبر أفكار مبتكرة اعتادت المشاركة بها في معرض الزهور السنوي في الخرطرم.

"العربي الجديد" جال في منزل سارة التي روت كيف بدأت التفكير بتحويل منزلها إلى ما يشبه المشتل: "كانت هوايتي الزارعة بسبب حب الوالد والوالدة لها والاهتمام بالنباتات والزهور، وأتتني الفكرة عندما شاركت بمعرض الزهور السنوي. اكتشفت في المعرض أن أصحاب المشاتل يحتاجون لتطوير طريقة عرض النباتات، وبالفعل، نفذت الفكرة ولاقت إقبالا ورواجا كبيرا من زوار المعرض".

 وترى سارة أن هذه النباتات منحت منزلها رونقاً خاصاً وساهمت في تحسين مزاج ساكنيه: "نسبة الإكتئاب كانت عالية جداً في الفترة الأخيرة في المنازل، وأنا لجأت للزارعة والنباتات، وتغير (مودي) تماماً"، وتضيف سارة أن وجود النباتات ساهم في تلطيف الجو داخل المنزل وتبريده بالرغم من صيف الخرطوم الحار.

ذات صلة

الصورة
توزيع مساعدات غذائية لنازحات من الفاشر إلى القضارف (فرانس برس)

مجتمع

ترسم الأمم المتحدة صورة قاتمة للأوضاع في مدينة الفاشر السودانية، وتؤكد أن الخناق يضيق على السكان الذين يتعرّضون لهجوم من كل الجهات.
الصورة
متطوعون في مبادرة لإعداد وجبات طعام بود مدني (فرانس برس)

مجتمع

زادت الحرب في السودان عدد المحتاجين الذين وقعوا ضحايا للظروف السيئة وواقع خسارتهم ممتلكاتهم وأعمالهم واضطرارهم إلى النزوح.
الصورة

سياسة

كوارث هائلة لا تزال حرب السودان تتسبب بها بعد مرور عام على اندلاعها. مقدار المآسي وغياب آفاق الحل والحسم يفاقمان هشاشة أحوال هذا البلد.
الصورة
أطفال سودانيون في مخيم زمزم في ولاية شمال دارفور في السودان (الأناضول)

مجتمع

أفادت منظمة أطباء بلا حدود بأنّ طفلاً واحداً على الأقلّ يقضي كلّ ساعتَين في مخيّم زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور غربي السودان بسبب سوء التغذية.
المساهمون