استمع إلى الملخص
- رصد حالات غش إلكتروني في امتحانات الثانوية العامة بمصر، بما في ذلك نشر أسئلة الامتحان عبر الإنترنت، وتأكيد الوزارة على مكافحة هذه الممارسات.
- إجراء امتحانات الثانوية العامة لأكثر من 700 ألف طالب في مواد التربية الدينية والوطنية، مع تأمين كامل لمراحل الامتحان من طباعة الأسئلة إلى توزيعها.
قالت وزارة التربية والتعليم المصرية، اليوم الاثنين، إن طالباً توفي أثناء أدائه امتحان مادة التربية الدينية، في اليوم الأول لامتحانات الثانوية العامة للمواد غير المضافة إلى المجموع، إثر إصابته بهبوط حاد فى الدورة الدموية داخل لجنة حدائق القبة في العاصمة القاهرة.
الغش في الثانوية العامة
وأضافت الوزارة أن أعضاء فريق مكافحة الغش الإلكتروني بغرفة العمليات المركزية رصدوا حالة غش لطالب بلجنة في مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ، ونشره أحد أجزاء أسئلة امتحان مادة التربية الدينية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي ما يتعلق بامتحان مادة التربية الوطنية، رصدت الوزارة حالتي غش باستخدام هاتف محمول داخل اللجان، ونشر أحد أجزاء أسئلة الامتحان لطالب ضُبط في لجنة بكفر الدوار في البحيرة، وآخر بلجنة ببا في بني سويف، مشيرة إلى التحفظ على أجهزة الهواتف المستخدمة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال هؤلاء الطلاب.
وتابعت أن حالات الغش الإلكتروني تخضع لأحكام القرار الوزاري رقم (34) لسنة 2018 بشأن تنظيم أحوال إلغاء الامتحان، والحرمان منه، والقانون رقم (205) لسنة 2020 بشأن مكافحة أعمال الإخلال بالامتحانات. وطالبت الوزارة جميع الطلاب بعدم استخدام أي من وسائل الغش في امتحانات الثانوية العامة، مؤكدة تصديها لهذه المحاولات، واتخاذها الإجراءات القانونية حيال أي مخالفات تحدث خلال الامتحانات.
وبينت أن طلاب الثانوية العامة -بشعبتيها الأدبية والعلمية- أدوا خلال الفترة الأولى الامتحان في مادة التربية الدينية بإجمالي 708141 طالباً، أمام 1986 لجنة على مستوى الجمهورية. وفي الفترة الثانية، أدى الطلاب الامتحان في مادة التربية الوطنية بعدد 711252 طالباً وطالبة، كما أدى 1639 طالباً امتحان الدور الأول من مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا مادة التربية الدينية فترة أولى، وامتحان التربية الوطنية فترة ثانية، بينما أدى 255 طالباً من طلاب مدارس المكفوفين مادة التربية الدينية.
وذكرت الوزارة أن جميع مراحل العمل في امتحانات الثانوية العامة مؤمنة بالكامل، بداية من طباعة الأسئلة، مروراً بنقلها إلى مراكز توزيع كراسات الامتحان، ثم لجان سير الامتحان، ولجان النظام والمراقبة.