استمع إلى الملخص
- كشفت بيانات الدفاع المدني عن وفاة 35 شخصاً وإصابة 1326 آخرين في حوادث مرور خلال أسبوع، بينما أعلنت الدرك الوطني عن 53 وفاة و237 إصابة، مع الإشارة إلى أن العامل البشري هو السبب الرئيسي.
- رغم التدابير المتخذة، تظل الجزائر تسجل أعلى معدلات حوادث المرور في المنطقة، مع جهود لتشديد العقوبات واعتماد السياقة بالتنقيط لخفض الحوادث.
لقي 11 شخصا حتفهم في حادث مروري عنيف، الثلاثاء، عقب اصطدام حافلة صغيرة بشاحنة ذات مقطورة على الطريق العام في منطقة البرمة بحاسي مسعود بولاية ورقلة جنوبي الجزائر.
وأكدت مصالح الدفاع المدني، أن فرق الإنقاذ تدخلت لنقل جثث الضحايا إلى مصلحة حفظ الجثث في المستشفى المحلي، فيما تم إسعاف المصابين ونقلهم لتلقي العلاجات الضرورية. وسارع مسؤولون محليون إلى موقع الحادث لمتابعة ظروف التكفل بالمصابين، فيما فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقاً لكشف ملابسات الحادث.
حصيلة حوادث السير في الجزائر
وكشفت بيانات نشرتها مصالح الدفاع المدني، اليوم الثلاثاء، أن 35 شخصا لقوا حتفهم في حوادث مرور وقعت في مناطق متفرقة من الجزائر خلال الفترة الممتدة من 20 إلى 26 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، فيما أصيب 1326 آخرون بجروح. لكن مصالح الدرك الوطني أعلنت وفاة 53 شخصا وإصابة 237 آخرين بجروح على مستوى مناطق اختصاصها، في حوادث مرور خلال الأسبوع المنصرم.
ووفقاً للمصدر نفسه، فإن العامل البشري يبقى المتسبب الرئيسي في حوادث السير في الجزائر، بفعل عدم التقيد باحترام قواعد بينها 30 حادثا بسبب السرعة المفرطة، من مجموع 142 حادثاً سُجّلت في تلك الفترة، و17 حادثا بسبب السير على اليسار، و11 حادثا بسبب تغافل السائق، و11 حادثا آخر بسبب عدم احترام مسافة الأمان، فيما تسبب المارة في تسعة حوادث.
وما زالت الجزائر تُسجّل أعلى معدلات حوادث المرور والضحايا في المنطقة العربية، رغم حزمة من التدابير اتخذتها السلطات لخفض ذلك، تخص مراجعة قانون المرور، وتشديد العقوبات على مخالفي قوانين السير، وفرض إجراءات خاصة على حافلات النقل العام، والسعي لاعتماد السياقة بالتنقيط، بما يسمح بسحب رخصة السياقة من المخالفين في حال تكرار عدد محدد من المخالفات.