لبنانيات يطالبن بتشديد العقوبات على جرائم العنف الجنسي

26 نوفمبر 2022
لبنانيات يطالبن بتشديد العقوبة على جرائم العنف الجنسي
+ الخط -

طالبت عشرات النساء اللبنانيات، بينهن ناجيات من اعتداءات جنسية، بـ"تشديد العقوبات على جرائم العنف الجنسي". وذلك خلال تظاهرة أمام مقر البرلمان في وسط بيروت، اليوم السبت، والتي تتزامن مع فعاليات اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة في 25 نوفمبر/ تشرين الثاني.

من جانبها، أفادت منظمة "أبعاد" اللبنانية بأن 6 نساء من أصل 10 يتعرضن لاعتداءات جنسية في لبنان يمتنعن عن التبليغ عنها لأسباب متعلقة بصون "الشرف"، مضيفة أنّ أكثر من 70% من النساء اللواتي شملتهن الدراسة اعتبرن أن المجتمع يجد في الاعتداء على المرأة اعتداء "على عرض العائلة أولاً".

ودعت "أبعاد" للتظاهر ضمن حملتها "لا عرض ولا عار"، وكتب المشاركون في الحملة شعارات باللون الأحمر على ثياب وقطع قماش بيضاء تضمنت "أريد قانوناً يأخذ لي حقي ويعاقب المغتصب" و"العدالة للناجيات"، وعلّقوها قرب البرلمان.

وقالت غيدا عناني من المنظمة التي تُطلق سنوياً حملات ضد العنف ضد المرأة، "للأسف لا تزال جرائم الاعتداء الجنسي في لبنان تُربط بموضوع العرض والشرف والعار".

وشدّدت في بيان على ضرورة أن يتم النظر إلى هذه الجرائم "خارج السياق النمطي المجتمعي والتعامل معها بحزم".

وفي 2017، حقّقت المنظمات الحقوقية انتصاراً بإلغاء البرلمان اللبناني مادة قانونية مثيرة للجدل تعفي المغتصب من العقوبة إذا تزوج ضحيته، وذلك بعد حملة مدنية.

ولا تزال منظمات حقوقية تطالب بإلغاء مادتين أخريين، إحداهما تنصّ على أن "من جامع قاصراً دون الخامسة عشرة من عمره يعاقب بالأشغال الشاقة الموقتة"، وأخرى تعاقب بالسجن فترة قصيرة أو بغرامة من "أغوى فتاة بوعد الزواج ففضّ بكارتها".

(فرانس برس)

ذات صلة

الصورة
سودانيات نزحن إلى القضارف بسبب ويلات الحرب، 6 يوليو/ تموز 2024 (فرانس برس)

مجتمع

حذّرت "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية في تقرير أصدرته اليوم الإثنين، من أنّ طرفي الحرب في السودان، وخصوصاً قوات الدعم السريع، ارتكبا "أعمال عنف جنسي واسعة النطاق".
الصورة

مجتمع

حقّقت الكثير من النساء في العالم العربي نجاحات بارزة في تولّي وقيادة مناصب علمية واجتماعية ورياضية وثقافية مرموقة.
الصورة
سعدية الغمرواي (العربي الجديد)

مجتمع

قرّرت سعدية الغمرواي ابنة محافظة البحيرة المصرية، إكمال دراستها الجامعية بعد الحصول على مؤهل متوسط، وانتقلت إلى القاهرة، لتخوض رحلة اكتشاف شغفها في الحياة، قبل أن تقرر الاستقرار مرة أخرى في قريتها، وتأسيس مصنع للأثاث.
الصورة

مجتمع

كشفت دراسات متعددة أن النساء والفتيات أكثر عرضة من الرجال، للتأثر بمخاطر التغير المناخي وعواقب الاحتباس الحراري.
المساهمون