قال مسؤولون، السبت، إنّ عمال هدم سيزيلون ما تبقى من مبنى سكني انهار جزئياً في جنوب فلوريدا الأميركية، وذلك قبل اقتراب عاصفة تثير مخاوف كبيرة من احتمال انهيار الهيكل جراءها، ما يشكل بدوره خطراً.
مع اقتراب العاصفة الاستوائية "إلسا" في منطقة البحر الكاريبي، التي يتوقع أن تكون في طريقها إلى فلوريدا في الأيام المقبلة، قال حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس إنّ المبنى "غير ثابت وغير مستقر وغير سليم هيكلياً"، وإنّ من الحكمة هدمه الآن.
وأضاف في مؤتمر صحافي "إذا أزيل المبنى، فستكون في هذا حماية وأمان لأننا لا نعرف متى وكيف يمكن أن يسقط. بالطبع في ظل هذه العاصفة، من المحتمل أن يمثل ذلك خطراً كبيراً".
Elsa, which has just dipped just below a Category 1 hurricane, could impact Surfside rescue efforts, Gov. Ron DeSantis says, as its severity upon hitting Florida remains uncertain https://t.co/3yv7Gh4Zoo pic.twitter.com/nhKvwr4uRv
— CBS News (@CBSNews) July 3, 2021
وقالت دانييلا ليفين كافا، عمدة مدينة ميامي - ديد، إنّ عدد الضحايا المؤكد جراء انهيار المبنى، المكون من 12 طابقاً، ارتفع إلى 24 مع اكتشاف جثتين أخريين تحت الأنقاض. ولا يزال 124 شخصاً في عداد المفقودين.
وذكر ديسانتيس أنّ المسؤولين يعتقدون أنّ ما تبقى من المبنى يمكن هدمه فور توقف جهود البحث والإنقاذ.
تصاعدت مخاوف، الأسبوع الماضي، من تعرض الجزء المتبقي من المبنى لخطر الانهيار، ما يعرض حياة أطقم البحث للخطر.
وانهار القسم الأكبر من برج "شامبلين" المكون من 12 طبقة والمطل على المحيط في سورفسايد قرب ميامي بيتش، في 24 يونيو/ حزيران، قرابة الساعة 1:20 صباحاً (5:20 بتوقيت غرينتش) فيما كان السكان نائمين، في إحدى أخطر الكوارث في تاريخ الولايات المتحدة.
وأكدت السلطات وخبراء أنّ أسباب انهيار برج شامبلين لا تزال مجهولة. لكن تقريراً عن حالة المبنى أشار في وقت مبكر من عام 2018 إلى وجود "أضرار هيكلية كبيرة"، وكذلك "تشققات" في السرداب، وفق وثائق نشرتها إدارة مدينة سورفسايد، مساء الجمعة.
(أسوشييتد برس، فرانس برس)