نقل الأسير الفلسطيني المصاب بالسرطان أبو حميد إلى المستشفى بعد تدهور صحته

28 ابريل 2022
الأسير ناصر يواجه وضعاً صحياً خطيراً (عباس موماني/فرانس برس)
+ الخط -

نقلت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، الأسير الفلسطيني المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد إلى المستشفى نتيجة تدهور حالته الصحية.

وقال "نادي الأسير" الفلسطيني، في بيان صحافي اليوم الخميس، إنه جرى نقل الأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد من عيادة "سجن الرملة" إلى مستشفى "تل هشومير" نتيجة تدهور جديد في وضعه الصحي.

وأكدّ أنّ الأسير يواجه وضعاً صحياً خطيراً.

وأكدت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" الفلسطينية، أمس الأربعاء، أن الحالة الصحية للأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد مستمرة في التدهور بشكل سريع، وباتت تمر بمرحلة حرجة وخطيرة.

ووفق بيان صحافي للهيئة، فقد نقل محامي الهيئة كريم عجوة عن شقيق الأسير محمد، بعدما تمكن من زيارته داخل عيادة "سجن الرملة"، أن هناك انتشاراً واسعاً للورم في منطقة الصدر وتحديداً في الرئة، وأن وضع أخيه ناصر صعب للغاية.

وأشار شقيقه إلى أنّ ناصر لا يزال يعاني من آلام شديدة بجميع أنحاء جسده ولا يستطيع المشي إلا بواسطة كرسي متحرك، وتلازمه أسطوانة الأكسجين بشكل دائم لمساعدته على التنفس، وحركة أطرافه باتت ضعيفة جداً، ومؤخراً قام أطباء الاحتلال بزيادة جرعة الأدوية التي تُعطى له، لأن جسده صار لا يستجيب لكمية الأدوية المقدمة له سابقاً.

وأوضح محمد أن هناك مماطلة حقيقية من قبل إدارة سجون الاحتلال بإجراء الفحوصات اللازمة له ومتابعة جلسات العلاج الكيميائي، فناصر ينتظر منذ مدة طويلة تحويله لإجراء صورة للمخ (صورة MRI)، وحالته الصحية لا تحتمل التأجيل والتأخير بإجراء الفحوصات وتلقي العلاج اللازم.

جدير ذكره أن الأسير أبو حميد (50 عاماً) من مخيم الأمعري جنوب مدينة البيرة الملاصقة لمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن سبع مؤبدات و50 عاماً، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، وكان منزلهم قد تعرض للهدم عدة مرات على يد قوات الاحتلال كان آخرها خلال عام 2019، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لعدة سنوات، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم.

المساهمون