قررت الحكومة المغربية، الخميس، تمديد العمل لفترة إضافية ثانية بالتدابير التي تم إقرارها بعمالة الدار البيضاء منذ 7 سبتمبر/ أيلول الماضي، جراء تفشي فيروس كورونا الجديد.
وقالت الحكومة المغربية إن القرار يأتي تبعاً لخلاصات عمليات التتبع والتقييم المنتظم، المنجزة من قبل لجان اليقظة والتتبع بعمالة الدار البيضاء، وأخذاً بتوصيات اللجنة العلمية المختصة بضرورة الاستمرار في الإجراءات اللازمة للحد من تفشي فيروس كورونا.
وأعلنت الحكومة، في بيان لها، أنه خلال هذه الفترة سيتم الإبقاء على جميع التدابير التي سبق إقرارها باستثناء المؤسسات والمعاهد التعليمية، التي ستُفتتح في 5 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري لاستئناف الدراسة بجميع الأسلاك والمستويات، حسب نمط تعليم حضوري بالنسبة للمتعلمين الذين اختار أولياء أمورهم هذه الصيغة.
وأشارت إلى أن استئناف الدراسة بهذه المؤسسات سيتم مع الحرص على الالتزام بمختلف التدابير الاحترازية المقررة، والتتبع المستمر للوضعية الصحية بها، واتخاذ كافة الإجراءات الضرورية بما يتناسب مع تطور الحالة الوبائية.
ويأتي ذلك في وقت سجلت فيه جهة الدار البيضاء – سطات أعلى معدل يومي للإصابات بفيروس كورونا بـ 1250 إصابة، كما تم رصد 9 حالات وفاة من أصل 35 وفاة سجلت خلال الـ24 ساعة الأخيرة عبر جهات المملكة.
ومساء الخميس، أعلنت وزارة الصحة المغربية عن تسجيل 2391 إصابة جديدة بفيروس كورونا و1421 حالة تعاف، و35 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة المنصرمة.
وأوضحت وزارة الصحة، في النشرة اليومية لنتائج الرصد الوبائي، أن الحصيلة الجديدة رفعت العدد الإجمالي للإصابات بالمملكة إلى 126 ألفا و44 إصابة، منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس/ آذار الماضي، ومجموع حالات التعافي إلى 104 آلاف و136 حالة، بمعدل تعاف يناهز 6، 82%، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 2229 حالة، ليستقر معدل الوفاة في 1.8%.
ويبلغ مجموع الحالات النشطة التي تتلقى العلاج حالياً 19 ألفاً و679 حالة، أي بمعدل 54.2 حالة لكل 100 ألف نسمة، في حين يصل مجموع الحالات الخطيرة أو الحرجة، الموجودة حالياً بأقسام الإنعاش والعناية المركزة، إلى 437 حالة، 54 منها تحت التنفس الاصطناعي.